رد زعيم حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف إيتمار بن غفير، مساء اليوم الاثنين، على تهديدات حركة الجهاد الإسلامي، حيث ذكرت الأخيرة بأن مصير بن غفير سيصبح كمصير وزير سياحة الاحتلال الهالك رحبعام زئيفي الذي كان صاحب فكرة “الترانسفير”.
وقال بن غفير في تغريدة عبر تويتر: “منظمة الجهاد الإسلامي “الإرهابية” تهدد مجددا بقتلي، إنهم خائفون من السياسة القوية التي سنقودها، لكننا لن نستسلم للتهديدات.
وأضاف :”سنؤسس حكومة يمينية حتى نتمكن من سحقهم وإعادة الأمن لمواطني إسرائيل”.
وفي وقت سابق أكد المتحدث الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين اليوم الاثنين ان تصريحات بن غفير الإجرامية والوقحة تثبت عقلية وحجم الإرهاب العظيم الجاثم على صدره ضد شعبنا وأرضنا الفلسطينية التي ستبقى تلفظ وجود الاحتلال الصهيوني.
وقال عز الدين تعيين الأرعن بن غفير وزيراً لأمن داخلية الاحتلال سيسرع في زواله إن شاء الله, لأن كل التطرف والإجرام الصهيوني المتصاعد بحق شعبنا يثبت أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة, ولن يرحل عن أرضنا إلا بالمقاومة.
وشدد عز الدين ان مصير بن غفير سيصبح كمصير وزير سياحة الاحتلال الهالك رحبعام زئيفي الذي كان صاحب فكرة الترانسفير( ترحيل كل من هو عربي عن أرض فلسطين) فكان رحيله عن الحياة بأيدي فلسطينيين هو الأسرع.
وكان زعيم حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف ايتمار بن جبير، أعلن مساء امس الأحد، بأنه سيقوم باقتحام المسجد الأقصى المبارك بداية الشهر المقبل.
وقال عضو الكنيست المتطرف يتمار بن كفير والمرشح لاستلام وزاره الامن الداخلي الصهيوني خلال مقابلة مع أحد القنوات العبرية:” سأقوم بزياره غير معلنة للمسجد الاقصى خشية من وقوع احداث داخل المسجد الاقصى خلال الايام القليله القادمه بالترتيب مع شرطه الاحتلال”.