بن غفير يتهم غالانت بأنه “باع” التحالف وتخلى عن معسكر اليمين

اتهم حزب يميني متطرف في الحكومة الائتلافية الإسرائيلية مساء يوم الخميس، وزير الجيش يوآف جالانت بالتخلي عن معسكر اليمين الحاكم.

ويأتي ذلك، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أنه سيدعو إلى وقف التعديلات القضائية المثيرة للجدل.

وقال حزب القوة اليهودية بزعامة وزير الأمن القومي الإرهابي “إيتمار بن غفير” في بيان صدر عنه، أنّ “يوآف غالانت أبعد نفسه عن المعسكر اليميني”.

يشار، إلى أنّ غالانت منتم لحزب ليكود المحافظ الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وفي السياق ذاته، علقت “غاليت ديستال أتابريان” وزيرة الإعلام قائلةً: أنّ أي عضو كنيست من الليكود يخطط لإيقاف التشريع مدعو للاستقالة اليوم افضل.

وأوضحت، “هناك شيء واحد يجب أن يكون واضحًا: لا يحق لأي من ممثلي الليكود التمتع بالتفويض الذي أوصله إلى الكنيست ثم طرد الناخبين، لقد مر ناخبونا بما يكفي، إنهم لا يحتاجون إلى هذه النزاعات الآن على رؤوسهم “.

ومن حهته، علق وزير الاتصالات “شلومو كاراي” على احتمال أن يقول غالانت بضرورة وقف الإصلاحا لقضائي، حيثُ قال: “يتوقع منا عدم إنهاء المؤتمر الشتوي دون تلبية إرادة المتظاهرين”.

وأضاف، “أنا أعارض بشدة أي محاولة لوقف التشريعات القضائية، ونعبر عن اشمئزازنا من الاستخدام السخيف الذي قام به الرافضون في الجيش، الذين عززوا ذلك.

وتابع، :مثل هذا الانسحاب المخزي من التزاماتنا سيؤدي إلى تكثيف الاحتجاج، وإلى وقف أي مبادرة أخرى نرغب في الترويج لها، وفي النهاية سيكون حل الحكومة وصعود حكومة كارثية جديدة سيئة كما لم تكن أبدا “.

الوزيرة مي غولان أضافت: “حقًا؟ لم أكتب حتى هذه اللحظات، لأنني ما زلت لا أعتقد أن أحدًا من فصيلتي سيفعل شيئًا مثل بينيت ويخدع الناخبين الذين تم انتخابهم، فغالبية الشعب الإسرائيلي يريد – الإصلاح القانوني!

وقال رئيس الائتلاف ورئيس كتلة الليكود “أوفير كاتس”، إن “قرار الكتلة بشأن الإصلاح ملزم لجميع أعضاء الكنيست في الليكود.

وشدد، أنّ من يقرر التصويت ضد موقفه سيضر بالائتلاف، ولا يمكننا قبول مثل هذا الوضع “.

وأضاف عضو الكنيست موشيه سعادة من الليكود: “لقد تعهدنا ويجب الوفاء بوعودنا”.

ورد وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاف على حسابه على تويتر أثناء وضع علامة على غالانت: ” حصان طروادة هو نموذج حصان خشبي كبير يظهر في الأدب اليوناني والروماني القديم كأداة انتصر بها اليونانيون في حرب طروادة.

ونوه،: “الحصان تم تركه خارج، عندما انسحب الجيش اليوناني، وعندما تم وضعه بين الجدران خرجوا منه، وهو عبارة “حصان طروادة” أي شيئًا خبيثًا متخفيًا تحت ستار بريء. “