أكّد نادي الأسير الفلسطيني، أنّ المعتقل الإداريّ سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين /جنين قد علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، الذي شرع به منذ 49 يومًا، وذلك بعد قرار من المحكمة العسكرية للاحتلال بأن يكون الأمر الإداري الحالي هو الأمر الأخير (جوهري)، بحيث لا يتم تمديد اعتقاله الإداريّ، وعليه يكون موعد الإفراج عنه في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر 2023.
يُشار إلى أن المعتقل خلوف، أعلن إضرابه منذ لحظة اعتقاله في تاريخ 3/8/2023 رفضًا لاعتقاله، ثم أصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدة أربعة شهور، واستمر بالإضراب حتّى اليوم، حيث يقبع في زنازين سجن (الرملة).
علمًا أنه كان قد خاض إضرابًا عن الطعام عام 2019، واستمر لمدة (67) يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
يذكر أنه وبتعليق خلوف إضرابه عن الطعام، فإن المعتقل الوحيد الذي يواصل إضرابه عن الطعام اليوم، هو المعتقل كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 49 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
علمًا أنّه ومنذ مطلع العام الجاري تصاعدت الإضرابات الفردية ضد جريمة الاعتقال الإداري، مع تصعيد الاحتلال لجريمة الاعتقال الإداريّ، وإصدار المئات من أوامر الاعتقال الإداري شهريًا.