بعد دراسة جادة.. الإرهابي بن غفير يعلن أنه سيطالب بحقيبة الأمن الداخلي في حكومة نتنياهو

قال عضو الكنيست الإرهابي إيتمار بن غفير، إنه سيطلب حقيبة الأمن الداخلي في حكومة يمين برئاسة زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.
ويترأس بن غفير حزب “الصهيونية القوية”، الذي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيحصل على 14 مقعدا من أصل 120 بالكنيست خلال الانتخابات المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء، ما يجعله ثالث أكبر حزب.
وقال بن غفير في مؤتمر صحفي مساء يوم الأحد، إنه سيطالب بمنصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة المقبلة، بحسب القناة “12” العبرية.
وبحسب قوله، فقد اتخذ قراره بالمطالبة بالمنصب بعد “دراسة جادة”، وبعد وضع خطة منظمة بالتشاور مع مسؤولي الشرطة السابقين.
وأضاف: “أعلن أني أعتزم المطالبة بمنصب وزير الأمن الداخلي في حكومة اليمين التي سيتم تشكيلها بعون الله”.
وتابع: “أفعل ذلك بعد دراسة جادة، عام ونصف من العمل في لجنة الأمن الداخلي (البرلمانية)، ومناقشات يومية وجولات، وعمل تحضيري كبير”.
وقال إن خطته كوزير للأمن الداخلي تعتمد على خمس نقاط أساسية: “تغيير إجراءات إطلاق النار لرجال الشرطة والجنود”، أي تسهيل عملية إطلاق النار باتجاه مشتبه بهم فلسطينيين، مضيفا: “منح ضباط وجنود الشرطة حصانة شخصية قانونية، وإلغاء “معسكرات الإرهاب” في السجون، ونشاط ضد الإرهاب الزراعي والحمائي، وتوفير أسلحة شخصية للجنود المسرحين”.

و بن غفير أحد أبرز الشخصيات الإرهابية الاستيطانية ويقيم في مستوطنة كريات أربع على أرض الخليل، ويدعو إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم، كما تسبب لأكثر من مرة في تصعيد الأوضاع في القدس والمسجد الأقصى حيث يقود المستوطنين الإرهابيين في العديد من اقتحاماته.
ويقود نتنياهو تحالفا من أحزاب اليمين بما في ذلك حزب بن غفير، في مواجهة معسكر آخر يقوده رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الجيش بيني غانتس.
ويتعين على الحزب الفائز الحصول على تأييد 61 نائبا بالكنيست ليصبح بإمكانه تشكيل الحكومة.