ثمن وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، مواقف المملكة العربية السعودية الشقيقة، ووزير خارجيتها فيصل بن فرحان، الذي أكد ضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، كشرط لأي تطبيع سعودي مع إسرائيل.
وقال المالكي في بيان يوم الخميس “كنا نتمنى لو استثمرت الإدارة الأميركية، ممثلة برئيسها ووزير خارجيتها جزءا مما تبذله من جهود لترغيب الدول في تطبيع علاقتها مع دولة الاحتلال، من أجل إنهاء هذا الاحتلال وإجبار إسرائيل على الجلوس الى طاولة المفاوضات للوصول إلى اتفاق يجسد حل الدولتين عبر دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا، على حدود ما قبل الرابع من حزيران عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها الأبدية.
وكان بن فرحان، أكد أن التطبيع إسرائيل المنطقة، في حين أنه شدد على أنه يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا.
وفي مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، في ختام اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، قال الأمير فيصل بن فرحان: “التطبيع يصب في مصلحة المنطقة لكن يجب معالجة القضية الفلسطينية أولا”.