بحثا عن الأسيرين كممجي وانفيعات: حواجز عسكية واستنفار قرب جنين

تواصل أجهزة الأمن الإسرائيلية عمليات البحث والتفتيش عن الأيرين مناضل انفيعت وأيهم كممجي، اللذان انتزعا حريتهما من سجن “جلبوع” وكثفت قوات الاحتلال عمليات التمشيط قرب جنين، حيث نصبت، اليوم السبت، واجز عسكرية، وشن حملات تمشيط في ماطق متفرقة في محافظة جنين.

واستعانت قوات الاحتلال بطائرة مسيرة التي حلقت لساعات في سماء جني ومخيمها على ارتفاع منخفض، كما لم تتوقف عمليات الدهم والتفتيش التي يقم بها جنود الاحتلال برفقة الكلاب وصاصي الأثر منذ ساعات الصباح في بلدت المحافظة.

وشملت عملات الدعم والتفتي والاستنفار لقوا الاحتلال أراضي وحدود بلدات برقين، وكفرذان، وكفرقود، وكفيرت ويعبد، حث رافقها، تفتيش للمنازل والمغر والكهوف وآبار المياه، بالإضافة لاحتجاز مواطنين وتفتيشهم والتحقيق الميداني معهم.

ونصبت قوات الحتلال حواجز عسكرة مشددة على الطرقات الرئيسية ومداخل بلدات يعبد، وعربة وكفيرت، واحتج الجنود المركبات والمواطنين، وفتشهم بشكل دقيق مع امركبات.

ولوحظ الاستنفار لقوات الاحتلال وعلميات التفتيش أول مرة في مناطق هل مرج ابن عامر دخل حدود التماس التابعة لمحافظة جنين، والتي تعتبر قربة من بلدة كفردان مسقط رأس الأسير كممجي والتي تعيش فها عائلته.

وتأتي عمليت البحث والمطارد والاستنفار العسري في محافظة جنين، فيما تنظر محكمة الصلح في مدينة الاصرة، الأحد، في تمديد اعتقال الأسرى الأربعة زكريا ازبيدي، ومحمود عاضة، ومحمد عارضة ويعقوب قادري، الذين هربوا من سجن “جلبوع”.

يذكر أنه في 6 أيلل/سبتمبر الجاري، نجح 6 أسرى فلسطينيون بالهرب من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خرج السجن، قبل أن عاد اعتقال 4 منهم بعد 5 أيام من عمليت البحث التمشيط التي شارك بها الألف من عناصر القوات الأمنية الإسرائيلية المختلفة.