أعلن مركز الفن الشعبي انطلاق فعاليات مهرجان فلسطين الدولي بنسخته الثانية والعشرين للعام 2023، يوم الأربعاء المقبل بعرض فني موسيقي لفرقة (أُبَيدر) التي ستقدم مزيجا من الموسيقى المتنوعه ما بين إسبانيا والأردن وفلسطين على مسرح قصر رام الله الثقافي.
وقال المركز في بيان صدر عنه، اليوم السبت، إن ” المهرجان يتخذ في نسخته لهذا العام مرور 75 عامًا على النكبة كموضوع نفتح فيه حجرات الذاكرة، ليختلط لون البرتقال بزرقة البحر، وخيوط الثوب بجذور الزيتون فتكتمل جدارية العودة”.
وأضاف: “فالنكبة من وجهة نظرنا، ليست حدثًا تاريخيًا عابرًا يسجّل في صفحات التاريخ وينسى، بل هو حدث مفصلي حق العودة فيه لا يسقط بالتقادم”.
وتابع المركز: “اخترنا المفتاح شعارًا لهذا العام في المهرجان إيمانًا برمزيته ومركزيته الثقافية، فننظر إلى مفاتيح العودة باعتبارها مجازًا قادرًا على لم شمل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات على أرضية نضالية مشتركة، وباعتبارها أيضًا قادرة على فتح الأبواب المغلقة والمساحات الفنية والاجتماعية، فعلى الرغم من إغلاقات الاحتلال ومحاولاته الدائمة في تفريق وحدتنا، إلا أننا نرى ذواتنا كجماعة متماسكة تحمل مفاتيحها بيدها من أجل فتح آفاق جديدة على طريق الحرية والاستقلال”.
وأشار البيان إلى أن المهرجان يستضيف هذا العام كوكبة من العازفين والعازفات والفنانين والفنانات والفرق الموسيقية العربية والمحلية، في سعيه للتأكيد أن فلسطين جزء من الوطن العربي، ومن الضروري أن تجتمع الفنون والثقافة في عروض ومهرجانات فلسطينية”.
وينظم المهرجان بالشراكة مع بلدية رام الله، وبرعاية صندوق الاستثمار الفلسطيني وعدد من شركات القطاع الخاص الفلسطيني.