أكدت النقابات المهنية والاتحادات الشعبية في بيانها التي وقعت عليه ستة عشر نقابة فلسطينية، على عدالة مطالب نقابتي المحامين والمهندسين، معلنةً وقوفها وانخراطها في حراكهم النقابي المهني والمستمر.
هذا وعقدت النقابات المهنية اجتماعها التنسيقي الثاني في مقر نقابة الصحفيين، اليوم الخميس، وتداولت في آليات دعم وإسناد هذا الحراك، وآليات تطوير العمل النقابي المشترك وتوسيع نطاق وترسيم مذكرة التفاهم التي تضم النقابات والاتحادات المنضوية تحتها لتشمل جميع النقابات المهنية غير المنضوية، ورحب الحضور بنجاح اضراب العاملين في الإسعاف والطوارئ وتحقيق مطالبهم، وفي ذات السياق.
كما ودعت كافة منتسبي وأعضاء النقابات المهنية والاتحادات الشعبية للمشاركة الفاعلة في أية فعاليات احتجاجية تعلن عنها نقابتي المهندسين والمحامين وأية نقابة أو اتحاد، تدعو لفعاليات وخطوات تصعيدية في سياق نضالها النقابي والوطني.
وطالبت النقابات الحكومة بضرورة التزامها بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع النقابات والاتحادات، ووفق جداولها الزمنية المحددة، وبخلاف ذلك فإنها تتحمل المسؤولية عن أي تصعيد شامل قد تلجأ له القطاعات المهنية المختلفة.
ورفضت التصريحات التي أدلى بها وزير المالية شكري بشارة بشأن التزام وزارتة بتنفيذ الاستحقاقات المالية للاتفاقيات الموقعة مع النقابات، واعتبار أن ما تم الاتفاق عليه، وحقوق الموظفين المالية غير قابلة للمساومة، وأن على الحكومة ووزارة المالية البحث عن حلول مالية من خارج جيوب الموظفين والمواطنين، والتوقف عن سياسة الجباية وفرض ضرائب ورسوم جديدة.
واختتمت النقابات بيانها: “بمباركة إنجاز الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بفض النزاع وتوقيع اتفاق بين ضباط الإسعاف والطوارئ وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومباركة تثبيت عقود من لهم خمس سنوات وأكثر في وزارة الصحة”.
والنقابات الموقعة على البيان هي: نقابة الصحفيين الفلسطينيين، نقابة الأطباء الفلسطينيين، نقابة أطباء الأسنان، نقابة المهندسين – مركز القدس، نقابة المحامين الفلسطينيين، نقابة صيادلة فلسطين، نقابة المحاسبين الفلسطينيين، نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، نقابة الأطباء البيطريين، اتحاد نقابات المهن الصحية، اتحاد نقابات عمال فلسطين، الاتحاد العام للمعلمين، الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، الاتحاد العام للاقتصاديين، الاتحاد العام للكتاب والادباء، الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين.