القاومة تنذر الإحتال وترسل رسالة شديدة اللهجة عبر السيط المصري

كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن الرسائل الجديدة لتي أرسلتها المقومة الفلسطينية لاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط المصي.

و علمت «الأخبار»، من مصادر في «حماس» أن الحركة أبدت رضاً قاطعاً لمحاوة فرض الاحتلال قواعد جديدة تتعلّق الوضع العام في غزة، وأنها لن تنتظر كثيراً حتى «تكسر ذه المحاولات مهم كان الثمن». وفي التفاصيل، أُبلغ الوسيط المصري أن الهلة لعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل معركة «سيف القس» قد «قاربت على لنهاية»، وأن «صبها بدأ ينفد، خاصة أن الاحتلال يسمح بخطوات استفزازية في القدس وغزة»، م يعني أن «احتمالية تجدّد ضربات الماومة أمر وارد وتزداد فرصه يوماً بع يوم».

المصدر قال إن «ماس» ومعها فصائل المقاومة لا تزال على أهبة الاستعدد لعودة المواجهة التي ستتحدّد وفق لوك الاحتلال في الأيام المقبلة»، مؤكداً أنها جاهزة توجيه «ضربات كبية امتنعت عنها في خر أيام المواجهة تجاوباً مع جهود اوسطاء». كما شددت لى أن «سلوك الاحتلال سيحدّد الوقت لذي ستعود المقاوة فيه لتوجيه هذه لضربات من عدمه»، وأن «سيل التهديدات المتواصل من قاد الاحتلال لن يخيف المقاومة ولن يدفها إلى التراجع عن موقفها».

في سياق متصل قالت المصادر نفسها إن المصريين أبغوا «حماس» أن الرئيس عبد الفتاح اليسي سيجري اتصالا مجدّداً مع نظيره الأميركي، جو باين، للتحدّث حول بعض العقبات التي تعرض المباحثات الجرية لتثبيت وقف النار، وتهدّد بانفجار الوضع مجدداً. وكان موقع «والّا» لعبري قد نقل أن ريس هيئة الأركان في جيش العدو، أفيف كوخافي، أصدر تعليماته للجيش بأن يكن على «أهبة الاستعداد التام للردّ لى أيّ تدهور أمني واسع من غزة»، كما شملت تعليماته لـشعبة الاستخبارات العسكرية» (أمان) لتسريع في «وتيرة إنتاج أهداف جديدة في غزة».

وبينما تجدّد تهديدات الاحتلا على لسان وزير الالية، يسرائيل كاس، باغتيال قائد «حماس» في غزة، يحي السنوار، في حال جدّد إطلاق الصوايخ، تحدّى السنوا قوات الاحتلال عبر ظهوره علناً للمّة الثانية بعد انتهاء العدوان، خلال حفل تأبين أقامت «حماس» في مدينة زة لعدد من قادتها وعناصرها العسكريين الذين استشهدوا في معركة «سيف القدس». وأثناء الاحتال، حمَل السنوار واحداً من أحفاد اشهيد جمال الزبدة وهو من مهندسي تطير صواريخ «كتائب القسام»، فيما حذرت «القسام» من العدة إلى «مسبّبات المعركة»، قائلة: «فعالنا تسبق أقوانا وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار». وأضافت الكتائب: «قلنا ونكد أن القدس والأقصى خطّ أحمر ولن نسمح للاحتلال بتجاوزه أو العبث بمقدستنا، ونقول للعدو بكلّ ثبات ووضوح: إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمركتنا فصول لم تُكتب بعد».

من ناحية أخرى ارتفع عدد شهداء لعدوان على غزة إلى 253، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنّا، إضافة إلى 1948 إصبة بجراح مختلفة، بعد انتشال جثامين أربعة من شهداء المقاومة كانوا مفقودين داخل أحد الأناق منذ اليوم الأول للمواجهة. إلى ذلك، ورداً على سؤال حول تفكير الأردن ي إعادة ترتيب علاقته مع «حماس» خلااً لما كانت عليه وال عشرين عاماً، كشف نائب رئيس الوراء، وزير الخارجة الأردني، أيمن الصفدي، وجود اتصالات بين المملكة واحركة خلال الأسابع الماضية، «هدفه إسناد الشعب الفلسطيني، وتقديم ما مكن من أجل رفع اللم عنه، مع استمرار التنسيق والاتصالات مع القيادة اللسطينية (السلطة)».