نعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الخميس 16-3-2023، الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال في مدينة جنين، مؤكدة أن الاحتلال الصهيوني سيدفع ثمن جريمة اغتيال الشبان في جنين، ولن تمر هذه الجريمة دون عقاب.
وكان استشهد، اليوم الخميس، أربعة فلسطينيين بينهم اثنان من قادة “كتيبة جنين”، وأُصيب 18 آخرون، برصاص قوات الاحتلال في جنين، والشهداء هم: يوسف صالح بركات شريم (29 عاما)، ونضال أمين زيدان خازم (28 عاما)، والفتى عمر محمد عوادين (16 عاما)، ولؤي خليل الزغير (37 عاما).
وأكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين، مساء اليوم الخميس16/3/2023م، أن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء اليوم لن تمر مرور الكرام.
وقال عز الدين خلال حديث لـ”إذاعة صوت القدس”:” إن جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات صهيونية خاصة بحق مقاتلي ومجاهدي شعبنا الفلسطيني في جنين مساء اليوم سيتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عنها وسيدفع ثمن هذه الجرائم”.
وأضاف عز الدين:” أن هناك العشرات الذين يسيرون على درب المقاومة لمواصلة طريق الشهداء وبأس المقاومة في جنين ومدن الضفة يجعل الاحتلال يتغول في دماء أبناء شعبنا”.
وتابع :” تواصل الرد الفلسطيني على هذه الجريمة وغيرها من أشكال المقاومة المتنوعة من علميات تطال الداخل المحتل، هي نماذج ستخرج للاحتلال رعباً يضعهم جميعاً تحت قبضة المقاومين”.
وبدورها، أكدت حركة “حماس”، أن عملية الاغتيال الجبانة لاثنين من قادة المقاومة في مدينة جنين لن تمر دون عقاب.
وأضافت الحركة في تصريح لها: “الاحتلال الذي خَبر المقاومة يوقن أن ردّها قادم، وبأنّ مسيرة المقاومة ماضية حتى التحرير”.
وشددت، على أن شعبنا لن يَبرح الرباط في أرضه، وسيواصل الدفاع عن قدسه والمسجد الأقصى المبارك، وأنّ رجال المقاومة يعرفون طريقهم نحو أهداف الاحتلال جيدًا.
وقالت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين إن هذه الجريمة لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة الاحتلال.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح صحفي :”أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته وستكون وقودا للانتفاضة والثورة في وجه الاحتلال حتى زواله”.
ودعت إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الإشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد أرضنا المباركة
من ناحيتها، نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، شهداء جنين نضال خازم، وعمر عوادين، ويوسف شريم، ولؤي الزغير، الذين ارتقوا برصاص قوات العدو الصهيوني عصر اليوم.
وشدّدت الشعبيّة في بيان صحفي، على أنّ جرائم الاحتلال ما كانت لتصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والتواطؤ الدوليّ والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني، ورهان قيادة السلطة على اللقاءات الأمنيّة التي لا تجلب لشعبنا سوى المجازر والدمار.
وأكَّدت الشعبيّة، أنّ شعبنا الذي قدّم أكثر من 90 شهيدًا منذ بداية العام الجاري، سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه الفاشية الصهيونية وترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة
ومن جانبها، أكدت حركة المجاهدين، أن جريمة الاغتيال الجبانة للمقاومين في وسط مخيم جنين، لن تذهب هدرا، وستبقى دماء الشهداء الأبطال أيقونة النصر والتحرير.
وقالت الحركة في بيان لها: “الرد على هذا الفعل الاجرامي هو بإشعال جذوة المقاومة في كافة أنحاء فلسطين، حتى تحقيق الخلاص الشامل ودحر الاحتلال
بدورها، أكدت حركة المقاومة الشعبية، أن جريمة اغتيال المقاومين في جنين، لن تكسر إرادة المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، وفقا لما ورد في البيان.
وأضافت المقاومة الشعبية في بيانها، أن دماء الشهداء الطاهرة ستبقى شاهدة على إجرام العدو وفاشيته، وستكون وقودا للانتفاضة والثورة في وجه العدو الإسرائيلي حتى زواله.