قمعت الشرطة الإسرائيلية مساء يوم الخميس، مسيرات دعم للمسجد الأقصى في أم الفحم والرملة وسخنين داخل أراضي 48.
وأطلق الشبان المفرقعات، تجاه الشرطة الإسرائيلية التي استخدمت واستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وتشهد سخنين، مواجهات بين مجموعة من الشبان وقوات من الشرطة وتاتي هذة المواجهات في اعقاب الاعتداء على المصلين والمرابطين في المسجد الاقصى من قبل قوات الشرطة.
وقامت الشرطة الإسرائيلية، بتفريق العديد من المتظاهرين المتضامين مع الاقصى في منطقة العين بالناصرة بقنابل الصوت والغاز، في الناصرة، ولم يبلغ عن اصابات او اعتقالات.
وأكد رئيس بلدية أم الفحم، أننا نؤيد المظاهرات احتجاجا على ما حصل في الأقصى وهذا حق ولكننا نرفض أعمال العنف التي حصلت في بلداتنا.
وقال، جميعنا يعلم بان الاعتكاف هو سنة مؤكدة، لذلك عندما يعتكف مسلم في المسجد، هذا ليس اسمه اعتداء، ومن جهة اخرى عندما يتم إخراج المصلين من داخل الأقصى من اجل ادخال مستوطنين في ساعات الصباح، فهذا يُظهر بان المسؤولية لدى هذه الحكومة، وعلى ما يبدو ان هذا تقسيم زمني.
وشدد، كمسلمين وعرب لن نوافق عليه ولا بأي شكل من الأشكال، هذا من جهة اولى، ومن جهة ثانية، موضوع المظاهرات في المجتمع العربي هي حق ويجب ان يكون، وانا فخور بالشباب المشاركين الذين يعبرون عن ارائهم بكل ما يتعلق في المسجد الأقصى،