أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك”، صباح الخميس، أنه أحبط عملية تفجير كانت ستقع على متن حافلة في جنوب فلسطين المحتلة، من قبل عامل فلسطيني من سكان قطاع غزة.
وبحسب بيان الشاباك، فإنه في 30 أكتوبر/ تشرين أول 2022، اعتقل العامل فتحي زياد زقوت (31 عامًا) من سكان رفح في جنوب قطاع غزة ولديه تصريح عمل، وتم تجنيده من قبل حركة الجهاد الإسلامي لتنفيذ الهجوم على خط الحافلات في المنطقة الجنوبية، وتبين أنه تعلم تصنيع العبوة المتفجرات من قبل خبير متفجرات بغزة، وأنه عند دخوله إسرائيل بدأ في جمع مواد تجميع العبوة الناسفة وتم ضبط المواد عند اعتقاله.
وأشار إلى أن الهجوم تم بإيعاز من جهاد غنام أحد كبار قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، كما تبين أنه كان على اتصال بمحمد وكريم تمراز ونشطاء آخرين من الجهاد في رفح ممن جندوه لتنفيذ الهجوم.
وقدم الإدعاء العام الإسرائيلي، لائحة اتهام ضد زقوت، منها العضوية في منظمة “إرهابية”، وتلقي تدريبات لأغراض “إرهابية” والتحريض لهجوم قاتل مميت، وحيازة مواد محظورة.
وقال الشاباك في بيان له: “إسرائيل لن تسمح بمحاولات استغلال التسهيلات المدنية من قبل المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للترويج لهجمات إرهابية وستتعامل مع هذه المحاولات بصرامة مع اعتبار حماس الجهة المسؤولة”. وفق تعبيره.
وعلى ضوء ذلك تقرر بتوصية من الشاباك رفض تصاريح 200 عامل من غزة تربطهم روابط عائلية بالمعتقل والمسؤولين عن الهجوم، وسيتم دراسة إجراءات إضافية لتقليص إمكانية استخدام العمال لمثل هذه النشاطات. بحسب البيان.