شدد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، توماس نايدز، على أهمية المغرب بالنسبة إلى إسرائيل، مؤكدا أن “اسرائيل” تتابع عن قرب تطور النقاش الأمريكي المغربي حول قضية الصحراء.
وقال نايدز إن الخارجية الاسرائيلية تركز بشدة على حل قضية الصحراء وتعمل عن كثب مع المغاربة والكونغرس في هذا الشأن، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وتابع “المغرب كجزء من اتفاقيات إبراهيم مهم جدا بالنسبة لنا، مهم جدًا للإسرائيليين”.
وما زالت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس جو بايدن متمسكة بنهجها “لا شيء تغير” من قضية الوحدة الترابية للمملكة، بعدما أقر الرئيس السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه، قبل أكثر من سنة.
ويسيطر المغرب على نحو ثلثي مساحة الصحراء (266 ألف كيلومتر مربعا)، وذلك بعد انتهاء الحقبة الاستعمارية الإسبانية، عام 1975.
وفي عام 1991، وبدعم من الأمم المتحدة، توقفت العمليات العسكرية في الصحراء، بين الجيش المغربي وجبهة “البوليساريو”.
ويقترح المغرب منح الصحراء حكما ذاتيا واسعا، مع حكومة وبرلمان محليين تحت سيادته، لكن “البوليساريو” ترفض هذا المقترح، وتطالب بتنظيم استفتاء لتقرير مصير الصحراء، بإشراف الأمم المتحدة.