الحركة تراجع عن الدعوة للخروج للشارع وتدعو للحوار ووقف التجذبات انشقاق بصفو “النهضة”.. 130 ناطاً يدعون الغنوش لتصحيح المسار

طلب بيان صادر عن شاب حزب “حركة النضة”، قيادة حزبهم بحل المكتب التنفذي للحزب لفشل خياراته بتلبية حاجات التونسيين، مطالبين راشد الغنوشي بغليب مصلحة تونس.

وفي بيان تحت عنوان “تصحيح المسار” قال 130 شابا ومن بينهم عد من النواب، إن “تونس تمر بمنعطف تريخي أفضى إلى اتخاذ رئيس الجمهورية إجراءات استثنائية، قوبلت بترحيب شبي كما أثارت تحفظ جزء من النخبة السياسية والقانونية.

وأضاف البيان أن “هذه الوضعية الحرجة، والتي لا يخفى على أحد نا أن حزبنا كان عصرا أساسيا فيها، تضعنا أمام حتمية لمرور إلى خيارات موجعة لا مفر منها سواء كان ذلك من منطلق تحمل المسؤولية وتجنب أخطاء الاضي، أو استجابة للضغط الشعبي”.
وتابع البان أنه “رغبة منا في الدفع نحو ما نراه مخرجا لبلادنا حو حلول ناجعة، بعيدا عن الآليات العتمدة سابقا التي لا يمكن إلا أن تنتج سياسات وخيارات نفس رداءة سابقاتا:
1- نتمسك بمكتسبات الثورة التونسية، وانتهاج الحوار كخيار وحد لتجاوز الأزم من خلال العودة إى المؤسسات الدسترية المنتخبة واسئناف عملها في أقرب الآجال.
2- ندعو القيادة الحالية لحركة النهضة لتحمل المسؤولية عن التقصير في تحقيق مطالب الشعب لتونسي، وتفهم حاة الاحتقان والغلان، حيث لم تكن خيرات الحزب السياسة والاقتصادية وااجتماعية وطريقة دارتها للتحالفات والأزمات السياسية ناجعة في تلبية حاجيات المواطن.
3- نطالب ملس الشورى الوطني بتحمل مسؤوليته وحل المكتب التنفيذي للحزب فورا وتكلي خلية أزمة قادرة لى التعاطي مع الوضعية الحادة التي عيشها تونس لتأمي العودة السريعة لنشاط المؤسسات الدستورية.
4- ندعو رئيس البرمان راشد الغنوشي لتغليب المصلحة الوطنية واتخاذ ما يزم من إجراءات لتأمين عودة البرلمان إلى سيره العادي.
5- نطالب الحركة بأن تتفاع إيجابيا مع أي مبدرة سياسية تخرج البلاد من أزمتها اخانقة، تحت سقف القانون والمؤسسات الدستورية.
وختم البيان بدعوة قيادة الحزب إى تحمل مسؤولياته والتفاعل بجدية مع هذه المطالب في أقرب الآجال، لقطع الة التخبط.

من جهته، قال القيادي في النضة زبير الشهودي، إن “دعوة الغنوشي للدفاع عن الديمقراطية وفتح أقفال ابرلمان لا تعبّر عن رؤيا الحركة”، مضيفاً: “لا وجود للطة حالياً في الحركة إلا لمجلس شورها”.

يذكر أن حركة النضة عقدت بعد ظهر ايوم السبت، اجتماا لمجلس الشورى الخاص بها للتداول مدداً في القرارات التي أعلن عنها الئيس قيس سعيد يوم 25 يوليو الجاري، وسط تباين المواقف دخلها، بين خيار التصعيد الذي ينتهجه زعيمها راشد الغنشي والتيار المساد له من ناحية، وخار التهدئة والقبل بالأمر الواقع من ناحية أخرى.
وفي البيان الصادر عقب الاجتماع، تراجعت الحركة عن الدعوة للخروج للشارع، داعيةً للحوار ووقف التجاذبات.
وفي هذا السياق، كان القيادي في حركة الهضة سمير ديلو قد ال أمس، إنه من الروري أن تعرف قيادات الحركة “حجمها بعدما حصل من متغيات”، مضيفاً أنه د دعوة الغنوشي لأنصار الحركة للنزول إلى الشوارع. واعتبر أن اللجوء للعف وتعريض حياة التونسيين للخطر ومواجهة قوات الأمن “خط أحمر”.
وأضاف ديلو: “فسرت موقفي أنا وقياات أخرى في النهضة لرئيس الحركة راش الغنوشي، لأن الأوضاع تغيرت، لكن هاك من اتهمني برغبتي في الحصول على منصب الغنوشي، وتمت شيطنتي، وهناك من قال إنني أرغب في القفز من سفينة غارة”.
وتابع: “كل ما يعرض السلم الأهلي للخطر أو يدفع التونسيي للتقاتل أو إعلاء المصلحة الحزبية.. كل من يقوم بذلك أاع فرصة ذهبية للصمت”.
وال ديلو: “أرغب أن يكون صوتي مسموعا داخل النهضة لأنني لست الشخص الوحي الحكيم في الحركة. هناك تيار قوي تأدت مواقفه بعد 25 يليو يعتبر أنه لا جب أن نحبس أنفسنا داخل حالة من الإنكار”.

وأكد أنه على قيادات النهضة أن “يتساءلوا لماذا تم حق مقراتنا فقط في امل ولايات الجمهرية، ولماذا خرج التونسيون للاحتفا بعد إجراءات رئيس الجمهورية قيس سعد بشكل عفوي”.

في سياق منفصل، ذكرت إذاعة “موزاييك” التونسية اليوم، أن وحد أمنية تولت ليلة مس تنفيذ قرار يقضي بوضع وكيل الجمهرية السابق لدى المحكمة الابتدائية القاضي البشير العكرمي تحت الإقامة لجبرية.
وأوضحت الإذاعة ن القرار الذي صدر عن وزير الداخلية ينص على منع العكمي من مغادرة مقر قامته لمدة 40 يوماً قابلة للتجديد ونع الاتصال به “إا عبر وسيلة اتصال محل ترخيص ممن له لنظر في تنفيذ قرارات السلطة العامة”.