“التهديد العسكري”.. هل سيكون خياراً يقدمه بينيت لبرانس لمع إيران من “النوي”؟

هآرتس – بقلم:يونتان ليس ” تقدر إسرائيل أن قلّ احتمال توقيع إيران على الاتاق النووي بعد تعيين ابراهيم رئيسي لمتطرف رئيساً جدداً في إيران في اأسبوع الماضي. رئيس الحكومة، بينيت، ورئيس الـ “سي.آي.ايه”، وليام بران، سيلتقيان اليوم للمرة الأولى بعد سلم منصبهما. وأحد المواضيع الأساسية في هذا اللقاء هو المواجهة مع إيرا، على خلفية مهاجمة سفن ذات ملكية إسرائيلية، وتردد طهران حول العودة إل الاتفاق النووي مع الدول العظمى. هذه هي الزيارة الأوى لبرانس للبلاد بعد تعيينه في آذار الماضي. ويتوقع أن يلتقي أيضاً مع رئس الموساد دافيد برنياع، ومع رئيس ادولة إسحق هرتسوغ.

أرات إسرائيل في الفترة الأخيرة ضم الوايات المتحدة إلى عملية الدفع قدماً بخطوات دراماتيكية ضد إيران، إذا أعلنت أنها لن توقع على الاتفاق النووي. ويخاف جهاز الأمن أن تؤجل إيران الإعلان لأشهر كثيرة هدف التقدم في البرنامج النووي وتجنب عملية دولية ضده. تحاول إسرائيل اتأكد من أن الحكومة الأمريكية مستعدة لتجنيد المجتمع لدولي لحملة ضغوط على إيران إذا تنصت من الاتفاق، لإجبارها على التنازل عن طموحاتها في التوصل إلى الذرة في الوقت القريب. وحس مصادر إسرائيلية تم مؤخراً إجراء حاولة للتأكد من أن الولايات المتحدة تستطيع تطبيق برمجها لبلورة اتفا – متابعة متشددة أكثر وإجبار إيران على التوقيع عليه. نية الولايات المحدة الأصلية هي تطبيق الاتفاق الجديد في العام 2030، وهو موعد انتهاء الاتاق الحالي.

وقدرت مصاد إسرائيلية أنه يمكن عرض خطة ناجعة لاستخدام الضغط الدولي على إيران وإجارها على التراجع عن خططها النووية. وهي عملية تحتاج إى عرض تهديد عسكري أمريكي ملموس إضاة إلى عقوبات اقتصادية ودبلوماسية كبيرة تؤدي إلى عزل إيران وتضر بمحاولات وجودها في دول المنطقة، منها سوريا ولبنان. “ليس لإرائيل طموح لتغيي نظام إيران، بل اتخلص من تهديدها العسكري”، قال مصد إسرائيلي مطلع على الاتصالات في محدثة مع “هآرتس”.

تشير البيانات التي جمعتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية إلى تقدم كبير في البرنامج النووي الإيراني في الفترة لأخيرة. وحسب التقديرات، رغم أن الافاق النووي مكنها من تخصيب 300 كغم من اليورانيوم فقط بمستوى 3.67 في المئة، إلا أنها فعلياً احرفت عن التفاهما بشكل كبير. وحسب تقدير إسرائيلي، فإن إيران تملك 10 كغم من اليورانيوم تم تخصيبها بمستوى 6 في المئة و140 كغم تم تخصيبها بمستوى 20 ي المئة و2500 كغم بستوى 4 في المئة. وسب المعلومات الت جمعت في إسرائيل، فإن إيران تستخدم مئات أجهزة الطرد لمركزي المتقدمة، رغم أن هذا الأمر ظر عليها في إطار لاتفاق النووي. إضافة إلى ذلك، تخصي اليورانيوم يحدث في منشأة بوردو، خافاً للاتفاق، بمتوى 20 في المئة. وتقدر إسرائيل أن إيان بحاجة إلى شهرين كي تتحول إلى دولة حافة نووية. وإذا انضمت إلى الاتفا مع الدول العظمى جدداً، فإن هذا الأمر سيؤخرها نحو أبع سنوات.

أوضحت جهات أمنية أن النظام اليراني راكم في الأشهر الأخيرة معلومات مهنية لا يمكن لأي اتفاق مستقبلي لغاؤها. “ثمة فرق استراتيجي بين مقاربة إسرائيل ومقاربة الإدارة الأمريكية”، أوضح مصدر إسرائيلي. وحسب أقول هذا المصدر، “سفعل إسرائيل كل ما في استطاعتها كي تمنع إيران من الوصل إلى مكانة دولة افة نووية. وهي مكنة تسبق بكثير كونها تملك السلاح الووي نفسه. الأمريكيون في المقابل وضوا هدفاً آخر وسيعملون على منع وضع تمتلك فيه إيران اللاح النووي. وإذا م تعلن إسرائيل عن ذلك رسمياً، فالهف هو التوصل إلى افاق يقطع على إيران أو يمنع عنها قدرات نووية عسكرية. إسرائيل مع الاتفاق ولكنها ضد اتفاق سيئ”.

قال رئيس الدولة، إسحق هرتسوغ، أم: “مؤخراً، شاهدن محاولة إيرانية للمس بأهداف إسرائيلية حتى عن طريق الساحة البحرية. وهذ ليس موضوعاً إسرائيلياً، بل العالم كله شاهد نتائج العدوان الإيراني على مواطنين لا صلة لهم بالأمر”. في الطاب الذي ألقاه هرتسوغ في احتفال لساح البحرية في قاعدة في حيفا، تطرق إلى إطلاق الصواريخ الجمعة الماضي عل هضبة الجولان، وقال: “إذا اعتقد شخ في لبنان أنه يهدنا فسوف يرتكب خطأ فادحاً. نملك قوات أمن ممتازة ولنا جيش قوي. لن نوافق ف أي حال على وضع نعيش فيه تحت إطلاق النار. ومن سيحاول المس بنا في أي مكان، في الساحات القربة والبعيدة، بشك مباشر أو بشكل غي مباشر، فسيشعر بقوتنا وعظمتنا”.