أكد خالد البطش عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي اليوم السبت 3/12/2022، أن جريمة اغتيال الشهيد مفلح دليل جديد على جرائم المحتل وازدواجية المعايير الدولية وضعف الأمة العربية والإسلامية رسمياً .
وطالب البطش خلال تصريحات صحفية بضرورة وحدة الموقف الفلسطيني وتشكيل لجان حماية لمقدرات شعبنا في الضفة الغربية، وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة.
وأضاف :” العدو الصهيوني أراد الاعتداء على الشهيد مفلح ولكنه لم يقبل بالذل، وكذلك أبطال كتيبة جنين “السعدي” و”الزبيدي”، ولن يقبل به أبناء الشعب الفلسطيني في نابلس والضفة المحتلة وغزة وكل مكان في فلسطين، موضحاً أن شعبنا يعيش تحت الاحتلال وطالما أننا نعيش تحت الاحتلال فحقنا المشروع هو حماية أنفسنا والدفاع عن شرعية قضيتنا حتى نسترد حقوقنا المشروعة في وجه المحتل الصهيوني”.
وأوضح البطش أن العلاقة مع المحتل هي علاقة مقاومة وبندقية، وأي سلوك آخر هو خروج عن كافة الشرائع السماوية والأخلاقية، مؤكداً رفضه للتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.
ودعا أبناء شعبنا شيباً وشباناً وكل شرائح المجتمع الفلسطيني للالتفاف حول خيار المقاومة من أجل استعادة الحقوق المشروعة لهذا الشعب الفلسطيني .
وأكد البطش أن جريمة “حوارة” هي عينة للسوك الأمني الصهيوني، القادم في ظل حكومة نتنياهو وشركاءه من اليمين المتطرف بن غفير و سموتريتش وغيرهم من قادة اليمين، موضحاً أن مشهد إعدام الشهيد مفلح سيتكرر كثيراً ما يستدعي حماية حقوقنا ومقدساتنا، وإن لم نحمي أنفسنا فلن يحمينا أحد.
وتابع :”المطلوب منا كفلسطينيين أن نضع هذه السياسة في الاعتبار ما يستدعي إعادة ترتيب أوضاعنا والاتفاق على استراتيجية وطنية بالضفة الغربية تحديداً بين كافة المقاتلين وبين كافة الثوار من أجل حماية المواطنين من جرائم الاحتلال”.
وأردف البطش: “المقاومة الفلسطينية غير صامتة على جرائم الاحتلال وهي تمارس حقها في المقاومة مؤكداً أن المقاومة ليست في حالة سكون فهي تعتمد على سياسة المجابهة اليومية والمشاغلة المستمرة في الضفة الغربية لهذا المحتل بما تمتلك المقاومة من قدرات وإمكانيات”.
كما دعا أبناء الضفة الغربية للرد على هذه الجريمة في كل مكان؛ معتبراً أن ترك الاحتلال دون رد على هذه الجرائم ستدفعه للتمادي وكلنا ثقة عالية في إخواننا في كتائب المقاومة في الضفة الغربية في كتيبة جنين وطوباس ونابلس جبع وعرين الأسود ولواء الشهداء وأسود الحق في الخليل.