أشار مرال شبكة كان للشؤون العربية غال بيرغ الى ما يمكن اعتبره نظرة اسرائيلي ملخصة للتطورات داخل فتح حيث وصف ما يجري داخل فتح بالأزمة الكبيرة وذلك على خلفية الخلافت الفتحاوية الدالية حول تشكيل قائمة لانتخابات التشريعي المقررة في 22-5 ، مشيرا الى ان مروان البرغوثي يحاول توحيد جهوده مع ناصر القدوة ، مضيف الى ان من يدير الأمور باسمه هي زوجه فدوى وابنه قسام .
من جهة أخرى أشار بيرر لأحداث إطلاق النار التي تمت في كفر عقب وقلنديا ويط معتبرا أن سببها لمباشر هو رفض بعض الشخصيات الفتحاوية لأماكنها المتأخرة في قائمة فتح للانتخابات ، وكان لجنرال الأسبق عاوس جلعاد قد أشار ي وقت سابق الى اللق الاسرائيلي الشترك مع بعض الدول العربية كمصر والردن من إمكانيات تفوق حماس الموحّدة والمتمّاسكة على تح المشتتة والمنسمة على نفسها ، ما يسمح لحماس بدخول الشرعية الفلسطينية والدولية من أسع أبوابها وأضاف غال بيرغر ان تقديات اسرائيلية تفي بان ابو مازن قد ندم على فكرة الانتابات .
وقد اعتبر جاكي وري في هآرتس ان قار مروان البرغوث التنافس في قائمة مستقلة عن فتح يعتبر تحديا مستمرا ليادة الرئيس ابو مازن .
وقد ذكر خوري بأن ساعدي البرغوثي طبوا من مروان الانتظار وعدم الإعلان عن ترشحه لعضوية البرلمان حتى اللحظة الأخيرة ، زاعمي ان الانقسام يخدم منظمات أخرى بقياة حماس .كما أشار خوري في مقالته اليم 31-3 الى أن البرغثي طالب بتبني استراتيجية النضال الشعبي وتعزيز فتح كركة شعبية مرتبطة بالمنطقة وليس كمجموعة منفصلة عن اليدان .
خوري ختم مقالته بالقول ان الانتخبات القادمة ما هي مقدمة وتهيىء المدان لانتخابات الئاسة .
من المعقول القول بأن فتح ستجد طريقها للوحدة الداخلية ، وبأن مروان البرغوثي سينجح في اتوصل لتفاهمات مع قيادة الحركة ، فملحة فتح من مصلحة لوطن ، وما يجري دخلها يهم كل الوطنيين الأحرار في العب الفلسطيني والين يتمنون ان يتم ل الخلافات بالحور الهادىء والبنا من اجل إنجاح الاتخابات التشريعية والتوصل لترتيب ابيت الداخلي الفلطيني .