أفادت مصادر صحفية بأن استخبارات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت خيمة استقبال الأسير المحرَّر، كريم يونس، في بلدة عارة في الأراضي المحتلة عام 48.
وأقامت بلدة عارة احتفالاً بحريّة عميد الأسرى الفلسطينيين، كريم يونس، بعد أربعين عاماً من الأسر في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وشارك في المهرجان الاحتفالي مئات من الفلسطينيين من كل المناطق الفلسطينية، بينهم أسرى محرَّرون ومناضلون وناشطون سياسيون.
وتخلّلت الحفل، بعد افتتاحه بدقيقة صمت على أرواح الشهداء الفلسطينيين والنشيد الوطني الفلسطيني، كلمة المحرّر كريم يونس، وكلمات عبّرت عن نضال الحركة الفلسطينية الأسيرة.
وقبل أيام، كسر عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس قيد السجان الإسرائيلي، بعد 40 عاماً من الأسر.
وذكرت هيئة الأسرى والمحررين أن الاحتلال أصر على قتل مظاهر الفرح بالإفراج عن يونس في وقت مبكر جداً، في مستوطنة رعنانا، بعيداً من منزل عائلته ومكان استقباله في بلدة عارة.