ال مدير مكتب هيئة الجدار والاستيطان في شمال الضفة الغربية، منسق المقاومة الشعبية في كف قدوم، مراد شتيوي، إن “جيش الاحتلا الاسرائيلي يستخم القوة المفرطة وأسلحة محرمة دوليا في قمع المشاركين في المسيرات السلمية في الضفة الغربة”.
أضاف شتيوي: “الاحتلال لا يريد للمقومة الشعبية أن تمتد وتعمم على مختل محافظات الوطن، ويسعى بكل ما لديه من قوة إلى قمع المواقع التي تنتهج هذ الطريقة للمقاوم الشعبية بكل الوسائل، حتى لو باستخام الطرق المحرمة دوليا”.
وتابع: ” كثير من المواقع منها: كفر قدوم شرق قلقيلة وبيتا وبيت دجن في نابلس وبيت أمر في الخليل، يستخدم فيها جنود الاحتلال دة أسلحة محرمة دولية، بدءا من قناب الغاز المعدنية التي تطلق بشكل مبار على أجسام المشاركين في المسيرات، إضافة إلى استخدا الأعيرة المعدني المغلفة بالمطاط بطرق تخالف القانون الدولي الإنساني، ناهيك عن استخدا الرصاص من نوع ” روجر” أو ما يعرف بــ”التوتو”، وانتهء بالرصاص الحي والمتفجر”.
وأكد شتيوي أن الأسلحة سالفة الكر محرما دولية لاعتبارات عدة أهمها: أنها تطلق على الجزاء العلوية للجم، وتطلق من مسافة قريبة جدا، إضافة إلى استخدامها بشكل مفرط دون ان يشكل المواطن الفلسطيني أدنى خطر على حياة الجندي الاسرائيلي. وأوضح أن نشطاء ولجان المقاومة اشعبية في المواقع المستهدفة، يجمعو وثائق من تقارير بية وصور وفديوها؛ من أجل تقديم شكوي لدى جهات الاختصاص منها محاكم إسائيلية عبر منظما حقوقية إنسانية إسرائيلية وهي (بيتيلم ويش دين)، تمهدا لإعداد ملف قانوني يتم تقديمه لمكمة الجنايات الدلية عبر جهات الاختصاص في الحكومة افلسطينية.
وقال شتيو: “بلدة بيتا جنوب نابلس سجلت إصابة حو 200 مواطن بالرصص الحي، نصفها سببت اعاقات قد تكون دائمة، من خلال استدامه الرصاص المتجر لإحداث أكبر ضرر في أجسام الشبان بحيث ينتقي القناص الاسرائيلي الأجزاء الحساسة في السم ويطلق عليها الرصاص ليضمن إحداث عاقة دائمة للشخص المستهدف”.
وحول متابع ملف البؤرة الاستيطانية على قمة جب صبيح في بيتا، أك شتيوي أن “هيئة اجدار والاستيطان، ومركز القدس للمسعدة القانونية تتبعان الاجراءات امتعلقة برفع قضية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال الذين يوفرون الحماية لبؤرة على جبل صبيح، وذلك بإسناد من الجهود الشعبية؛ حتى انتزاع القرار بخلاء وهدم ما تم اتحداث من بؤرة استيطانية على قمة جب صبيح.
يشار إلى أن فعايات المقاومة الشبية مستمرة في بلدة بيتا منذ الخامس من آيار الماضي؛ ولك احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية على أراضي الموانين فوق جبل صبيح، الأمر الذي أدى إلى استشهاد سبعة موطنين، ستة من بيتا آخرهم الشهيد عما دويكات الذي استشهد أمس الجمعة، وآر من بلدة يتما الجاورة.