الاحتلال يزعم إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن

زعمت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، أن جهاز الشرطة والجيش الإسرائيليين تمكنا من إحباط عملية تهريب أسلحة “كانت في طريقها إلى المناطق الفلسطينية” من الأردن.

وقال موقع “مفزاك لايف” العبري، إن “مطاردة على الطرق قرب مدينة بيسان شمال فلسطين المحتلة جرت ظهر الثلاثاء، أسفرت عن إلقاء القبض على شخصين”.

وزعم الموقع أن أحد المعتقلَيْن من نابلس، والآخر من بدو منطقة النقب، جنوب فلسطين المحتلة.

 

وأوضح أن المعتقلين “كانا يقودان سيارة خاصة، ليتم إيقافهما عند حاجز للجيش، قبل أن يتمكنا من نقل الأسلحة إلى المناطق الفلسطينية”.

وأضاف: “في أثناء تفتيش السيارة، عُثر على حقيبة تحتوي على عشرة مسدسات وذخائر”، مشيرًا إلى أن “المحكمة قررت تمديد اعتقال الفلسطينيَيْن، بناء على طلب الشرطة، لمواصلة التحقيق معهما”.

تجدر الإشارة إلى أن الاحتلال زعم، خلال الأشهر الماضية، إحباط عدة عمليات تهريب أسلحة، تركز معظمها على الحدود الأردنية – الفلسطينية.

الأسبوع الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إحباط عملية تهريب أسلحة من الأردن، وذكر أنه اعتقل شخصين في عملية التهريب التي جرت عبر الحدود الأردنية.

وأضاف أنه صادر أكثر من 60 قطعة سلاح.

وزعم الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن العملية التي نفذها بالمشاركة مع عناصر من جهاز الشرطة، شملت إحباط تهريب نحو 61 مسدسا، بالإضافة إلى بندقية من طراز (إم 16).

ووفق بيان لجيش الاحتلال، فقد تم اقتياد المعتقلين للتحقيقات لدى الوحدة الشرطية الخاصة المسؤولة عن الاستخبارات الحدودية في منطقة النقب.

حسب هيئة البث الإسرائيلي “كان”، فإن الحديث يدور عن واحدة من أكبر عمليات تهريب الأسلحة التي تم إحباطها في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية.