الإمارات تطلق مشروعها الفضائي الجديد لاستكشاف حزام الكويكبات

أعلنت دولة الإمارات عن إطلاقها مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات.


ويعد المشروع من الجهودً العلمية الوطنيًة الإماراتية، وهو مشروع بحثي ومعرفي يشمل تأسيس شركات إماراتية متخصصة في تقنيات الفضاء المتطورة وتدريب الكوادر الإماراتية في مختلف مجالات الفضاء وعلومه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات ((وام)).

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في تغريدات على حسابه في موقع (تويتر) إن “مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات أهم مشاريعنا في مجال الفضاء، المشروع يستمر 13 عاماً، 6 سنوات للتطوير و7 سنوات رحلة استكشاف، ستقطع خلالها المركبة”.

وأعلنت وكالة الإمارات للفضاء خلال فعالية أقيمت في قصر الوطن بأبوظبي عن الأهداف والتفاصيل الكاملة لمهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، مؤكدة أنها أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة كويكبات الحزام الرئيسي، والتي تنطلق خلال نافذة إطلاق مدتها 3 أسابيع تبدأ في مارس 2028.

وكشفت الوكالة أن المستكشف الذي يحمل اسم الشيخ محمد بن راشد (MBR اكسبلورر) سيقطع خمسة مليارات كيلو متر متجاوزاً كوكب المريخ لاستشكاف 7 كويكبات والهبوط على آخر كويكب في 2034.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات مشروع علمي وطني ضخم، يتضمن إنشاء شركات إماراتية خاصة في تكنولوجيا الفضاء وإنشاء مركز تحكم أرضي لمهمات الفضاء العميق لتشغيل المهمة وتدريب كوادر إماراتية جديدة في هذا القطاع، وستقطع المركبة 10 أضعاف ما قطعه مسبار الأمل.

وتهدف المهمة إلى فهم أعمق لخصائص الكويكبات وأصولها وتكوينها وتطورها وفتح آفاق جديدة لفهم أكثر عن تشكيل نظامنا الشمسي.

وتعمل المهمة على قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، وقياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم مراحل تطور سطحها وتاريخها.