أعلن في مدينة يافا داخل أراضي الـ48، يوم الجمعة، عن تأسيس حزب “دولة لكل مواطنيها” الجديد بشراكة “يهودية-عربية”، يهدف إلى إقامة دولة لكل المواطنين.
وترى العديد من الشخصيات السياسية اليهودية والعربية في إسرائيل، أن الحكومة المقبلة ستكون “الأكثر تطرفا”، ما يستدعي الحاجة للشراكة اليهودية-العربية، للتصدي للحكومة الجديدة وسياساتها العنصرية والفاشية المتوقعة.
وقال أحد مؤسسي الحزب الجديد، عضو الكنيست السابق طلب الصانع إنه “يجب خلق حراك عربي يهودي للسلام، والوقوف بوجه حكومة بنيامين نتنياهو”.
وأضاف: “من الخطورة أن نقف كعرب لوحدنا.. هناك حاجة الى الوقوف معا من أجل السلام والمساواة”.
بدوره، قال أحد مؤسسي الحزب، رئيس “الكنيست” السابق أبراهام بورغ، إنه “يجب الحديث عن السلام والمساواة، الدين والدولة، ونحن نقترح تنظيم أو حزب للمساواة بين بني البشر”.
وأكد الحضور أن “الشراكة العربية اليهودية هدفها إنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وأن تكون الدولة لكل مواطنيها، ويكون بإمكان هذا الحراك التأثير على الخارطة السياسية الإسرائيلية لأن إسرائيل أصبحت الآن دولة فاشية”.