كشف موقع واي نت العبري، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل إضافية حول عملية اغتيال 3 ناشطين في كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، وسط مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وبحسب الموقع العبري، فإن الشهداء الثلاثة برفقة رابع تمكن من النجاة، ويبدو أنه لم يكن في المركبة المستهدفة ولا زال مطاردًا، كانوا يخططون لتنفيذ عملية إطلاق نار جديدة هذا المساء، بعد أن كانوا نفذوا في الأسابيع الأخيرة 6 عمليات إطلاق نار على مستوطنات ومركبات عسكرية دون وقوع إصابات.
ووفقًا للموقع، فإن الناشطين الثلاثة كانوا مؤخرًا من المطلوبين ويتنقلون من مكان إلى آخر، وتقسيم واضح للأدوار بينهم، مشيرًا إلى أن المطاردة المطولة لهم شاركت فيها عدة وحدات من الجيش الإسرائيلي بينها ماجلان، ووحدة قتالية من لواء ناحال.
وأشار الموقع إلى أن جهاز الشاباك تلقى معلومات استخبارية عن أفراد الخلية، وعن نيتهم تنفيذ عملية إطلاق نار جديدة هذا المساء.
ولفت إلى أنه خلال العملية التي نفذت ظهر اليوم من قبل قوة خاصة، وقع اضطراب جزئي خلالها، حيث وصل الجنود في مركبة أجرة، وأخرى مدنية وكلاهما تحملان لوحة ترخيص فلسطينية، وأحاطوا بمركبة الناشطين الثلاثة، وبدأوا بإطلاق النار تجاههم، قبل أن يتم قتلهم والعثور على بنادق M16 بحوزتهم ومحشوة بالرصاص.
ويعتقد لدى الجهات الأمنية الإسرائيلية، أن النشطاء الثلاثة كانوا في طريقهم إلى عقد لقاء بينهم وربما مع الناشط الرابع للتخطيط للهجوم الذي كان سينفذ الليلة، وأنهم قد يكونوا بالفعل في طريقهم لتنفيذه وتم استباق تنفيذهم للعملية بتصفيتهم.
ووفقًا للموقع، فإن تسلسل الهجمات التي رافقتها أحداث في جنين أثارت قلقًا لدى الجهات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية التي عملت في سباق مع الزمن من الوصول للخلية واعتقالها أو تصفيتها.
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير جيشه بيني غانتس، بالقوات التي نفذت العملية، وهددوا بالوصول إلى كل من يحاول “إيذاء الإسرائيليين”.
فيما قال قائد الوحدة العسكرية الخاصة التي نفذت العملية والتي يبدو أنها “اليمام” التابعة للشرطة الإسرائيلية، إن جنوده تصرفوا بشكل اخترافي والتزموا بالمهمة بعد عملية مطاردة وملاحقة لأفراد الخلية، مشيرًا إلى أن العملية نفذت بالتعاون مع الشاباك والجيش.