الأسيرة الامل أنهار الديك تعانق الحرية

أفرجت سطات الاحتلال قبل قليل، عن الأسيرة نهار الديك (26عاماً)، عن حاجز سالم اعسكري غرب جنين، بعد قرار المحكمة اعسكرية بالإفراج نها مقابل كفالة مالية قيمتها 40 الف شيكل مع إقامة جبرة في منزل عائلتها في بلدة كفر نعمة رب رام الله.

وكان بانتظارها سيارة اسعاف تابعة للهلال الامر لنقلها الي المستشفى واجراء الفحوصات لها، حيث من المفترض ان تضع الايرة المحررة مولوها قريباً.

ولحظة وصولا قدمت المحررة شكرها لابناء الشعب لفلسطيني الذي وق الى جانبها ودعمها حتى نالت حريتها كما قدمت شكرها لجهات الرسمية الت تابعت وضغطت سياسيا في سبيل تحريره وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ورئي الوزراء محمد اشتية.

ورغم أنها حامل في الشهر التاسع، وبحاجة إلى عملية قيصرّة للولادة، إلا أن الاحتلال فرض علها الإقامة الجبرة في منزل عائلتها في كفر نعمة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى وامحرّرين أنّ محكم عوفر عقدت يوم أم، الأربعاء، جلسة للنظر في طلب إخلا السبيل المقدم من قبل محامي الهيئة للإفراج عن الأسيرة الديك، وأرجأ قاي المحكمة القرار النهائي ليوم الأحد القادم. وبجهود قانونية من قبل وكي الدفاع، تمكّن من انتزاع قرار بإخلء سبيلها، اليوم، الخميس من سجن الدمون.

وأكدت عائلة الأسرة أنهار الديك، والتي من المنتظر أ تضع مولودها بعد يام، بأنها تعيش الوجع والألم من حج التقصير بحق ابنتهم، بعدما رفضت سلات الاحتلال وجود مرافق من عائلتها ثناء الولادة.

وقالت ولدة الأسيرة أنها إنّها “تعيش الوجع والألم الشديدين، بمجرّد أن تتذكر بأن ابنتها سوف تل بعيدا عنها دون أ يكون أي منا بجانها”، وتابعت “الصيب الأحمر رفع طلبا لنا لإدارة سجون الاحتلال ليكون أي من أفراد الأسرة إلى جانبها، ولكن لأسف رفض الطلب”.

ولفتت والدة الأسيرة إلى أنها ومنذ اعتقالا لم تتمكن من زياتها ولو لمرّة واحدة، ولكن تمكنت من رؤيتها من خلال الاشة في الأيام الأولى من اعتقالها ودى عرضها على المحكمة.

واعتقلت قوات الاحتلال أنهار من بلد كفر نعمة غربي را الله، في شهر آذا/ مارس الماضي، وه حامل في شهرها الابع.

وتعاني الأسيرة م اكتئاب حمل، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وتحتا لاهتمام ورعاية طبية خاصة، لا تتوف في سجون الاحتلال.

وتعتقل سلطات الاحتلال 11 أما فلسطينية في سجونها من أصل 40 سيرة يقبعن في سجن “الدامون”، حيث يانين من تعذيب جسدي ونفسي بسبب حرماهن من رؤية أبنائهن سوى لدقائق معدوة جدا، وبعضهن مر ليهن سنوات دون رؤية الأبناء، بالإضافة إلى سياسة الإمال الطبي التي تمارس بحقهن.