الأسلحة تصبح القاتل رقم 1 للأطفال في الولايات المتحدة

أصبحت الأسلحة القاتل رقم 1 للأطفال والمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة ((الغارديان)) البريطانية.


واستشهد التقرير، الذي نشر يوم الخميس، ببيانات من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تم تحليلها من قبل باحثين من جامعة ميشيغان.

وقالت إن الشباب في الولايات المتحدة ليس لديهم سلطة رسمية تذكر لفعل أي شيء بشأن عنف الأسلحة، مضيفة أن القرارات المتعلقة بكيفية تشريع الحكومات للأسلحة وكيفية استجابة المجتمعات والمدارس لحوادث إطلاق النار تعود في المقام الأول للمشرعين والناخبين ومسؤولي إنفاذ القانون.

ونقل التقرير عن غريغ نوفيلو، البالغ من العمر 20 عاما والمقيم في ريتشموند بولاية كاليفورنيا، قوله إنه “يجب أن يكون السياسيون أكثر انخراطا في المجتمع”، مضيفا أنه “لا يتم إحراز تقدم لإظهار أنهم يساعدون المجتمع … إنهم بحاجة إلى أنشطة وبرامج وحدائق يمكنك الذهاب إليها وتكون آمنة”.

وفي الوقت نفسه، أشار التقرير إلى أن إنفاذ القانون ليس دائما الحل لعنف الأسلحة في الولايات المتحدة، مبينا أنه في بعض المناطق، “تشكل الشرطة حلا مشكوكا فيه لمشكلة عنف الأسلحة”.

وذكر التقرير أن العديد من الطلاب في جنوب لوس أنجلوس ومنطقة الخليج تحدثوا عن رؤية الشرطة وهي تستخدم القوة في مجتمعاتهم، التي تضررت بشكل غير متناسب من عنف الأسلحة، بدلا من مساعدة الناس على إيجاد حلول للشباب الذين تورطوا في العصابات والعنف المسلح.