أظهر استطلاع للرأي، اليوم الجمعة، استمرار تراجع شعبية الأحزاب الحاكمة في إسرائيل، في حين أن شعبية أحزاب المعارضة خصوصا حزب “المعسكر الوطني” برئاسة بيني غانتس، تحقق المزيد من التقدم، بحيث تحصل على أغلبية برلمانية في حال أجريت انتخابات للكنيست.
ويؤكد الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف” اليوم، أنماط التصويت في المجتمع الإسرائيلي التي كشفت عنها استطلاعات الرأي العام في الأسابيع الأخيرة، في ظل الأزمة الداخلية في إسرائيل حول خطة “الإصلاح القضائي”، والتوترات الأمنية الأخيرة.
ووفقا للاستطلاع، تحصل أحزاب المعارضة على أغلبية مكونة من 68 مقعدا إذا أجريت انتخابات الكنيست اليوم، فيما يتصدر حزب “المعسكر الوطني” النتائج، متفوقا على “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو، و”ييش عتيد” برئاسة يائير لبيد.
وفي حين يعود “ميرتس” إلى الكنيست، يفشل حزب العمل في تجاوز نسبة الحسم (3.25% من الأصوات الصحيحة في الانتخابات).
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن توزيع المقاعد في معسكر نتنياهو يأتي على النحو الآتي: الليكود – 26 مقعدا؛ “شاس” – 9 مقاعد؛ “يهدوت هتوراه” – 7 مقاعد؛ “الصهيونية الدينية” – 5 مقاعد؛ “عوتسما يهوديت” – 5 مقاعد.
في المقابل، تتوزع المقاعد على أحزاب المعارضة الحالية على النحو الآتي: “المعسكر الوطني” – 27 مقعدا؛ “ييش عتيد” – 19 مقعدا؛ “يسرائيل بيتينو” – 6 مقاعد؛ “القائمة الموحدة – 4 مقاعد.
ويفشل “العمل” في تجاوز نسبة الحسم ويحصل على 2.6% من أصوات الناخبين، في حين يحصل حزب “ميرتس” على 6 مقاعد. ويحصل تحالف الجبهة والعربية للتغيير على 6 مقاعد.