اجراءات إسرائيلية ردا على عملية الدهس في القدس

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن الحكومة الإسرائيلية خصصت ميزانية كبيرة من أجل تأمين محطات الحافلات في مدينة القدس المحتلة.

وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، أنه في أعقاب عملية الدهس التي وقعت بمدينة القدس صباح الجمعة الماضية، قررت السلطات الإسرائيلية تخصيص ميزانية لزيادة الشعور بالأمان الشخصي للمواطنين، خاصة حول تأمين محطات الحافلات في المدينة المحتلة.

وأكدت القناة العبرية الـ 12، أن إسرائيل بصدد اتخاذ إجراءات عدة للأمان الشخصي للمواطنين في مدينة القدس، أهمها حماية محطات الحافلات أو الباصات، حيث قدرت الحكومة الإسرائيلية بتأمين حوالي ألف محطة للحافلات.


ومن المفترض أن تبدأ الحكومة في عملية التأمين تلك بنحو 300 محطة فقط، على أن تتوالى عملية تأمين بقية المحطات، فضلا عن اتخاذ خطوات تأمينية أخرى من بينها تعزيز قوات الأمن والشرطة حول تلك المحطات والميادين الرئيسية.

وقُتل في عملية الدهس التي وقعت الجمعة الماضية، بمحطة حافلات في مستوطنة راموت شمالي مدينة القدس، 3 إسرائيليين، وأصيب 4 آخرون، بينهم حالات خطرة.

وقد زار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير مكان العملية وقال إنه أصدر تعليمات لقوات الشرطة بإقامة نقاط تفتيش حول العيساوية، وهي المنطقة التي جاء منها منفذ العملية وتقع شرق القدس.

وتوعد بن غفير، بقوله: “لقد قلت أكثر من مرة إنني أريد تطبيق عقوبة الإعدام على الإرهابيين”.

كما احتج عدد من الإسرائيليين الغاضبين في المكان على بن غفير، معتبرين أنه فشل في الوفاء بوعوده الانتخابية باستعادة الأمن.

وتأتي العملية خلال فترة تشهد توتر شديد، بالتزامن مع تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي مئات الاعتقالات خلال الأشهر الأخيرة أثناء مداهمات شبه يومية بالضفة الغربية استشهد خلالها أكثر من 42 فلسطينيًا.