اتهامات لزوجة نتنياهو في التدخل بالتعيينات الأمنية والعسكرية

 أفادت تقارير عبرية، أن زوجة رئيس وزراء الاحتلال سارة نتنياهو، تدخلت سابقا في التعيينات الأمنية والعسكرية في حكومة الاحتلال، وذلك بموجب اتفاق بينها وبين زوجها بنيامين نتنياهو.

مؤخرا، عقدت محكمة صلح الاحتلال في مستوطنة “ريشون لتسيون” بتل أبيب، جلسة في قضية التشهير ضد محام إسرائيلي نشر مقطع فيديو مصور قال فيه إن هناك اتفاقا سريا بين نتنياهو وزوجته سارة مكون من 15 صفحة، يعطي بموجبه الحق لسارة بالتدخل في التعيينات العسكرية والأمنية والمشاركة في مشاورات سرية.

وقال اللواء “غاي تسور” الذي كان مرشحا لتولي منصب سكرتير نتنياهو العسكري لعام 2012، إن لقاء العمل بشأن تعيينه أجري مع سارة نتنياهو، وقدم نتنياهو إلى اللقاء متأخرا، “سألني سؤالا واحدا فقط واعتذر وغادر، بينما تحدثت مع سارة لمدة 5 دقائق، سألتني فيها أسئلة شخصية، وأخرى تتعلق بأفكاري السياسية”. متهما سارة بعرقلة تعيينه.

 

أما الشاهد الثاني في القضية؛ وزير الحرب السابق، موشيه يعلون، فقال إنه اتفق مع نتنياهو في عام 2008 على تعيينه رئيسا لجهاز الموساد، لكن بشكل مفاجئ أعلن نتنياهو تعيين يوسي كوهين في المنصب، ورجح أن هناك تدخلات من سارة نتنياهو لوقف تعيينه. 

وسبق أن أثيرت، بحسب تقارير عبرية، أنباء حول دور سارة نتنياهو بتعيين يوسي كوهين رئيسا للموساد.

أما الوزيرة السابقة إيليت شاكيد فقالت: سارة نتنياهو هي المستشارة الأقرب لنتنياهو، إنها زوجته وهذا طبيعي، أنا أراهم شركاء يستشيرها في أمور كثيرة، ويقدّر رأيها أكثر من أي شيء آخر، ويثق بها أكثر من أي شيء آخر”.