يعتبر الهيموفيليا مرض وراثي ينتج عنه نزيف متكرر من الأنف أو إثر التعرض للجروح والعمليات الجراحية نتيجة عدم تجلط الدم بالمعدلات الطبيعية.
ويحتفل العالم في الـ 17 من أبريل/ نيسان من كل عام، باليوم العالمي للهيموفيليا، وهو ما يسلط الضوء على هذا المرض، الذي يتم تطوير علاج جيني للتعامل معه، وفق (سبوتنيك بالعربي).
ويرصد تقرير لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية “سي دي سي”، معلومات عن المرض وأسبابه وأعراض الإصابة به.
ويقول التقرير: “إن تجلط الدم يعتمد على مجموعة من العوامل، التي تسهم في إيقاف النزيف وحماية الجسم من فقدان كميات كبيرة من الدم عقب الجروح”.
وتوجد أنواع مختلفة من الهيموفيليا تختلف فيما بينها من حيث حجم النزيف الذي يمكن أن تتسبب فيه، ومنها “الهيموفيليا بي” التي تعرف بـ “مرض الكريسماس”.
وتحدث “الهيموفيليا” نتيجة وجود مشكلة جينية ينتج عنها خلل في إنتاج البروتينات المسؤولة عن تجلط الدم، ويمكن أن يتسبب مرض الهيموفيليا في حالات نزيف داخلي مثل النزيف داخل المفاصل الذي ينتج عنها أمراض التهاب المفاصل المزمنة.
كما يمكن أن يتسبب في نزيف داخل الدماغ وهي حالة خطيرة يمكن أن ينتج عنها إصابة الشخص بشلل أو مشاكل صحية أخرى، كما يمكن أن يؤثر النزيف الداخلي في الحلق أو الرقبة على مستويات التنفس، كما أنه يمكن أن يكون مصدرا للعدوى الفيروسية مثل فيروس التهاب الكبد “سي”.
ويعد نزيف اللثة والنزيف عقب أخذ الحقن من أعراض مرض الهيموفيليا، إضافة إلى حالات النزيف عقب الولادة عند النساء أو وجود دم في البول والبراز، بينما يعد النزيف الأنفي المتكرر أهم أعراضه.