إقالة قائد وحدة مستعربين بعد “تعريض جنوده للخطر وفرار مطلوب” في جنين

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأنه تمت إقالة  قائد وحدة في قوات المستعربين الإسرائيلية؛ بسبب فشله في اعتقال أحد المطاردين ، ولأنه وضع حياة جنوده في “خطر غير مبرر”.

وأوضحت “يديعوت أحرونوت” أن قائد شرطة حرس الحدود اللواء أمير كوهين قرر إقالة قائد فصيلة في أعقاب الاعتقالات التي جرت في جنين الأسبوع الماضي.

وذكرت الصحيفة أن معظم تفاصيل العملية سرية ولم يتم الإعلان عنها، في حين أن الفريق تصرف بشكل مخالف للإجراءات والأوامر، وهرب الرجل المطلوب.

 

وقالت مصادر شرطة حرس الحدود للصحيفة:”لقد زاد الخطر على العناصر”، كما تبين أن قائد السرية كذب في التحقيق في الحادث.

ووفقا لقرار قائد شرطة حرس الحدود، سيتم نقل قائد السرية إلى إعادة التعيين، وسيتم نقل نائبه أيضا إلى منصب آخر.

في المقابل ذكرت اذاعة جيش الاحتلال أن العملية الفاشلة نفذها المستعربون الأسبوع الماضي في جنين، وفشلوا في اعتقال المطلوب المستهدف الذي انسحب من المكان، غير أنّه جرى اليوم اعتقال المطلوب، بعد اقتحام لمدينة جنين ومخيمها.

وبحسب الإذاعة العبرية فإن قائد الكتيبة أصدر أمرًا لجنوده بالانطلاق من سيارتهم المموهة في توقيت غير ملائم، الأمر الذي مكّن الشخص المطلوب من رصد القوة الإسرائيلية، والانسحاب من المكان بسرعة، ما يعني أنه “تم تنفيذ عملية المستعربين بخلاف الإجراءات المتّبعة على نحو شكّل خطرًا على حياة الجنود المستعربين”.

ولفتت الإذاعة العبرية إلى أنّ “معجزة” حالت دون سقوط عدد من القتلى من أفضل جنود الوحدة بسبب ما وصفته “تهوّر” قائد الكتيبة.

وكان مدير نادي الأسير في جنين أفاد اليوم بأن القوة الإسرائيلية الخاصّة التي اقتحمت جنين اليوم، بمساندة جيش الاحتلال، حاصرت منزلًا واعتقلت الشقيقين أحمد وأمجد جرادات، والشاب عبد الله أبو ناعسة، واستولت على مركبته، وسط مواجهات أسفرت عن 8 إصابات.