إعلام إسرائيلي يتحدث عن حادث خطير على الحدود مع لبنان

قال يوسي هيوشع المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت العبرية،  ان الحادث الخطير الذي وقع قرب المطلة الذي تمكن فيه عناصر من حزب الله الاستيلاء على كاميرات كانت منصوبة ع الجدار الفاصل مع لبنان وهي بحوزتهم الآن، يعتبر هذا الأمر زيادة أخرى فى جرأة الحزب الذي يبحث عن المزيد من الاستفزازات ضد الجيش الإسرائيلي على الحدود.

وأضاف: ” سنرى ماذا سيفعل الجيش عندما يستيقظ.”

  من جانبه عقب تال ليف رام المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية على الحادثة قائلا” لايوجد تفسير معقول لهذا الحدث لقد بنى الجيش الإسرائيلي جداراً، هل هو يضع أيضاً قيوداً ؟ .

 

وأضاف: “يجب أن يكون هناك مفهوم مناسب للتصرف في حدث يقع خلال دقائق يتم فيه الاستيلاء على معدات، بالرغم من اليقضة الكبيرة لدى الجيش على الحدود”.

وانتشر مقطع فيديو لشبان لبنانيين، اليوم الجمعة، أثناء تسلقهم قمة برج حدودي إسرائيلي، واغتنامهم لكاميرا مراقبة إسرائيلية.

وفي نهاية الفيديو كان من الواضح أن المجموعة نجحت في فك الكاميرا واصطحابها إلى الأراضي اللبنانية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: “اقترب عدد من المشتبه بهم، في وقت سابق من اليوم، إلى السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني، إذ رصدتهم قوات جيش الدفاع مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم”.

وأضاف: “هوية المشتبه بهم غير معروفة، سنواصل العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الحدودي”.