الضفة الغربية: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، على طفل واعتقلته في مخيم العروب، شمال الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على الطفل إبراهيم يوسف جوابرة (17 عاما) قبل أن تعتقله.
فيما أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام في منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليل.
وقال الناشط الاعلامي في بيت أمر محمد عوض إن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الواقعة جنوب بيت أمر، حيث دارت مواجهات مع عدد من الشبان، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام، ما تسبب بإصابة العشرات بالاختناق.
وأصيب 13 مواطنا بالاختناق وبرضوض، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا، جنوب نابلس.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل إن 3 مواطنين أصيبوا برضوض نتيجة سقوطهم، و10 أصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز السام، خلال مواجهات على جبل صبيح في بيتا، بعدما جدد المستوطنون اقتحام البؤرة الاستيطانية على قمته.
واشار إلى أن المستوطنين جددوا اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين في بلدة حوارة.
كما استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على شاحنة، شمال طوباس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس معتز بشارات، إن الاحتلال اقتحم خلة الدخان شمال شرق طوباس، واستولى على شاحنة تعود للمواطن جابر حمدان جابر، من سكان قرية تياسير.
فيما رشق مستوطنون، مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخلي قريتي جبع ومخماس، شمال شرق القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن عشرات المستوطنين تجمعوا على مدخل القريتين ورشقوا المركبات المارة بالحجارة وتسببوا في تحطيم زجاج عدد منها.
وأضافوا أن المستوطنين نفذوا اعتداءاتهم بحماية جيش الاحتلال، الذي كان يتواجد في المكان.
وأصيب العشرات من أهالي قرية شوفة، جنوب شرق طولكرم، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مناهضة الاستيطان، جنوب القرية.
وكان أهالي القرية نفذوا مسيرة واعتصاما في المنطقة الجنوبية للقرية المحاذية لأرض جبل “المرابيع”، التي يقوم الاحتلال بتجريفها منذ يوم الأحد.
وكثفت قوات الاحتلال من تعزيزاتها العسكرية في محيط القرية، ومنعت المواطنين من الخروج منها أو الدخول إليها.
وقال أمين سر حركة “فتح” في شوفة مراد دروبي، إن الفعالية جاءت دفاعا عن أراضي القرية، حيث يخطط الاحتلال للاستيلاء على 10 دونمات، لا تبعد سوى كيلو متر ونصف عن منازل المواطنين، بحجة “أغراض عسكرية”، ما يشكل خطرا على القرية التي أصبحت ضمن مخططات الاحتلال الاستيطانية.
اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عند حاجز “عطارة”، شمال مدينة رام الله.
وأفادت مصادر أمنية، بأن المواجهات اندلعت بين شبان وجنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما نصبت حاجزا عسكريا قرب مدخل مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله، مع تجمع لعدد من المستوطنين في المكان، إلى جانب إغلاقها للبوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية عابود.