إصابة خطيرة لشاب بإطلاق نار في كفر كنا

أصيب شاب، يبلغ 37 عاما من العمر، بجراح خطيرة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة كفر كنا، مساء الجمعة.

وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى “بوريا” لاستكمال العلاج.

وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.

 

وفي وقت سابق، أصيب شاب عربي، في الأربعينيات من عمره، من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا.

وجاء عن مستشفى “رمبام” في حيفا، أن “مصابا بحالة خطيرة من إطلاق نار وصل إلى قسم الطوارئ وهو يعاني من عيارات نارية وسط جسده، إذ جرى نقله إلى غرفة العمليات ومن ثم إلى قسم العلاج المكثف”.

وتتوالى أحداث العنف وجرائم القتل في المجتمع العربي بشكل يومي، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة والحكومة الإسرائيلية عن توفير الأمن والأمان للمواطنين.

وسجلت منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن حصيلة قياسية غير مسبوقة في جرائم القتل، حيث راح ضحيتها 188 قتيلا عربيا بينهم 14 امرأة.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.