إصابات في مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال بمختلف مدن الضفة الغربية

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة على المواطنين المعتصمين في محيط المبنى المهدد بالهدم، في حي وادي قدوم ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت محيط المبنى المهدد بالهدم، عقب انتهاء صلاة الجمعة، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين، وأزالت العلم الفلسطيني من على جدرانه.

وكان عشرات المواطنين، قد أدوا صلاة اليوم الجمعة أمام المبنى بسلوان، رفضا لقرار الاحتلال هدمه، علما أنه مكون من 13 شقة سكينة، وسيؤدي الهدم إلى تشريد أكثر من مئة مواطن، غالبيتهم من الأطفال.

يذكر أن مجموعة من النشطاء المقدسيين، أعلنوا صباحا عن بدء الاعتصام المفتوح، رفضا لسياسة هدم المنازل، كما دعوا لإقامة صلاة الجمعة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على جدران المبنى المذكور.

واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من قرية كفر قليل جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوة احتلالية اقتحمت القرية، وداهمت منزلين، وفتشتهما، واعتقلت الشابين عصام فايز منصور (22 عاما)، وسامح عادل دويكات (25 عاما).

فيما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، وآخر بالحروق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.

وأفاد مدير الإسعاف في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل بأن العشرات أصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز المسيل للدموع، وتم تقديم العلاج لهم ميدانيا، إضافة إلى إصابة مواطن بالحروق باليد نتيجة إصابته بقنبلة غاز.

لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المواطنين المتنزهين أثناء استجمامهم في الطبيعة، واحتجزت اثنين منهم، شرق مكحول بالأغوار الشمالية.

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال لاحق المتنزهين، واحتجزت حتى اللحظة، اثنين منهم، في محاولة للتنغيص عليهم.

وتنشط حركة استجمام كبيرة للمواطنين، هذه الأيام في الأغوار الشمالية، مستفيدين من اعتدال الطقس في تلك المناطق.

اصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال اعتداء جيش الاحتلال على مسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والتي انطلقت تنديدا باعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين على ابناء شعب وممتلكاته في كافة محافظات الوطن.

وأفاد الناطق الاعلامي في اقليم قلقيلية مراد شتيوي ان جنود الاحتلال اطلقوا عشرات قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني باتجاه الشبان مما ادى لوقوع اصابتان بجروح مختلفة والعشرات بحالات الاختناق الشديد عولجوا جميعهم ميدانيا .

وأكد شتيوي ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص الحي بشكل مباشر باتجاه الشبان ونصبوا كمائن في منازل مهجورة دون وقوع اصابات او اعتقالات .

وأشار شتيوي الى اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان الذين تصدوا لجنود الاحتلال بالحجارة و زجاجات الطلاء ومنعوا تقدمهم باتجاه البلدة بعد إعادة قنابل الغاز باتجاههم.

وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أبناء البلدة الذين رددوا الشعارات الوطنية المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدراته والمطالبة بتصعيد المقاومة الشعبية والتصدي لاعتداءات المستوطنين التي ينفذونها في مختلف محافظات الوطن.

 أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال التصدي لهجوم مستوطنين في عصيرة القبلية جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مجموعة من المستوطنين هاجمت أطراف بلدة عصيرة القبلية، وتصدى لهم الأهالي وسط اندلاع مواجهات مهع قوات الاحتلال.

وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل بأن خمسة مواطنين أصيبوا بالاختناق، خلال المواجهات مع قوات الاحتلال.

وفي السياق ذاته، أشار دغلس إلى أن عددا من مركبات المواطنين تعرضت لهجوم بالحجارة من قبل المستوطنين، قرب بلدة بورين جنوب نابلس.

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل.

وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال احتجزت شابا بعد توقيفه، ونصبت حاجزا على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين، وفتشت عددا منها.

كما  أصيب شاب بالرصاص الحي في قدمه وعدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل.

وأفاد الناشط الإعلامي محمد عوض، أن المواجهات تركزت في منطقة “عصيدة”، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة من النوع المتفجر في قدمه، وجرى نقله إلى المستشفى، وعدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز، عولجوا ميدانيا.

وأضاف أن قوات الاحتلال طاردت الشاب المصاب وحاولت اعتقاله، قبل أن ينجح المواطنون بنقله إلى المستشفى.