قالت وزارة الجيش الإسرائيلي يوم الخميس، إن منظومة دفاعية تعمل بالليزر اجتازت لأول مرة اختبارا لاعتراض طائرات مسيرة وصواريخ وتهديدات جوية أخرى. وفق “رويترز”.
وسرّعت إسرائيل عملية إطلاق الصواريخ الاعتراضية، التي تقوم في عملها على الليزر في إطار خطة لاعتماد مثل هذه التكنولوجيا، وتقليل التكاليف الباهظة التي تتكبدها حاليا بإسقاط المقذوفات القادمة.
وقال البريجادير جنرال يانيف روتيم من قسم البحوث والتطوير بالوزارة “غيّر الليزر قواعد اللعبة بفضل نظام التشغيل السهل والمزايا الاقتصادية الكبيرة”.
وأضاف “خطتنا هي وضع أجهزة إرسال ليزر متعددة على طول حدود إسرائيل خلال العقد المقبل”.
وأردفت الوزارة، أن نظام الليزر تمكن من اعتراض طائرات مسيرة وقذائف مورتر وصواريخ وصواريخ مضادة للدبابات في مواقف مختلفة.
وقال مسؤولون في وقت سابق إن الصواريخ الاعتراضية ستستخدم الليزر لتسخين الطائرات المسيرة القادمة أو أنواع الصواريخ التي يفضلها المقاتلون المدعومون من إيران.
وسيمثل الليزر ذو القدرة العالية إضافة للدفاعات الجوية الإسرائيلية الحالية المكونة من منظومات طويلة وقصيرة المدى تطلق صواريخ اعتراضية يتكلف كل منها من عشرات الآلاف إلى ملايين الدولارات.