أجرت ما تسمى بـ “وزارة الأمن الإسرائيلية”، صباح اليوم الإثنين، سلسلة تجارب جديدة على النظام الصاروخي “القبة الحديدية البحرية” (القبة الواقية) الذي يفترض أن يكون دفاعيا أمام الصواريخ التي تستهدف حقول الغاز والنفط في البحار.
وذكرت الوزارة الإسرائيلية في بيان أن سلسلة التجارب مخطط لها مسبقا، وأجريت التجارب لمنظومة “القبة الحديدية البحرية”، في عمق البحر قبالة المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وأعلنت الوزارة أنها أكملت سلسلة تجارب واختبارات اعتراض لعدة أنظمة، كان أولها نظام “القبة الحديدية البحرية” (القبة الواقية) التي أطلقت من سفينة “ماغين- ساعر 6″، ضد مجموعة متنوعة من التهديدات المتقدمة.
وخلال سلسلة التجارب تم اختبار عدة سيناريوهات تحاكي التهديدات القائمة حاليا والمستقبلية، التي قد تتعامل معها السفن الدفاعية للبحرية الإسرائيلية خلال المواجهة، مثل: القذائف الصاروخية، والصواريخ الجوالة والطائرات بدون طيار.
كما تم خلال سلسلة التجربة دمج أنظمة السفينة ضمن منظومة الدفاع متعددة الطبقات، وتم اختبار التكنولوجيا الجديدة لزيادة الكفاءة العملياتية للمنظومة الدفاعية الجوية بحرا وبرا، لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية في ساحات القتال المختلفة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن المتحدث باسم جيش الاحتلال.
يذكر أن “القبة الواقية” في سفن “ساعر 6 ” تعتمد على منظومة “القبة الحديدية” وتندمج في المنظومة القطرية للدفاع الجوي، وتعتبر هذه المنظومة نظام دفاعي إضافي ضمن منظومة الدفاع متعددة الطبقات التي تشمل كذلك منظومات “حيتس” (السهم) و”العصا السحرية” (مقلاع داود) والقبة الحديدية.