كشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن احتمالية “التصعيد” في ظل امتناع حزب الله عن إزالة الخيام؛ وذكرت أن مسؤولين إسرائيليين أوضحوا لـ”حزب الله” أن عليهم تفكيك الخيام خلال مدة زمنية محددة وأن إسرائيل ستزيل “الخيام ولو على حساب اندلاع معركة قد تستمر لأيام”.
وأشارت القناة إلى “نقاشي داخلي” في الجيش وإلى خلاف في الرأي بين القيادات حول الطريقة الأمثل للتعامل مع الموقع العسكري لحزب الله، إذ رأى بعض المسؤولين أن من الصواب التعامل فورا مع الواقعة، دون تأخير، فيما كان هناك من حذر من أن ذلك قد يعقد الأمور.
في المقابل، قال موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي، إن حزب الله فكك إحدى الخيمتين ونقلها إلى الجانب اللبناني من الحدود. وأوضح أنه “لا تزال هناك خيمة واحدة في المنطقة الخاضعة لسيادة إسرائيل يتواجد فيها ناشطون من حزب الله”.
وتقدر الأجهزة الأمنية الإسرئيلية، بحسب “والا”، أن حزب الله “يبحث عن وسيلة لمنع مواجهة مباشرة وسيعمل على نقل الخيمة الثانية إلى الأراضي اللبنانية”.
فيما نقلت كان العبرية عن مصدر مطلع قوله: ان “إسرائيل” تحاول الضغط على أطراف أجنبية مثل اليونفيل وفرنسا والولايات المتحدة لحل الأزمة.
وذكر موقع “إنتلي تايمز” العبري اليوم الأحد، أن حزب الله اللبناني يوسع حدود المنطقة الفاصلة مع إسرائيل.
وأفاد الموقع بأن حزب الله نجح في ذلك من خلال “وجود عسكري رمزي داخل الأراضي الإسرائيلية”، فيما تحاول إسرائيل التعامل مع الحادث بأدوات دبلوماسية.