أعلنت وزارة المالية الإسرائيلية أنها ستمد كابلاً من الألياف الضوئية طوله 254 كيلومتراً بين البحر المتوسط والبحر الأحمر؛ مما يوجد رابطاً مستمراً بين أوروبا ودول الخليج وآسيا.
وقالت الوازرة في بيان لها الأحد: إن “شركة خطوط الأنابيب أوروبا – آسيا، المملوكة للدولة، ستمد الكابل على امتداد خط أنابيب النفط الذي تشغله عبر (إسرائيل) بين ميناء عسقلان على البحر المتوسط، وإيلات على البحر الأحمر”.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة إيتسيك ليفي، أن المشروع سيحول “إسرائيل” إلى جسر بري للاتصالات يربط دول الخليج وآسيا بأوروبا.
كما أوضحت الشركة أن أي شركة اتصالات مرخصة في “إسرائيل” سيتسنى لها استخدام الكابل بموجب عقد إيجار مدته 25 عاماً.
وتقدم شركة خطوط الأنابيب أوروبا – آسيا خط الأنابيب بوصفه بديلاً لقناة السويس.
وسبق أن كشفت تقارير إعلامية، في أبريل الماضي، عن تحرك صندوق استثمار إسرائيلي كبير، بدعم أمريكي، لدعم مشروع في السعودية لبناء كابل ألياف ضوئية يربط بين الرياض وتل أبيب، وعواصم خليجية أخرى، وهو ما لم يؤكده مصدر خليجي.