علق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، ووزير الجيش بيني غانتس ، مساء اليوم الأربعاء ، على استشهاد الفلسطيني عدي التميمي، منفذ عملية شعفاط، والذي قام بتنفيذ عملية أخرى قرب مستوطنة معاليه أدوميم، شرق القدس ، الليلة وأدت إلى إصابة حارس أمس أمن إسرائيلي بجروح في يده.
وقال رئيس الوزراء الاحتلال الاسرائيلي يائير لابيد إنه “يبارك” مقتل الشاب الفلسطيني المقاوم عدي التميمي باشتباك مستوطنة معاليه أدوميم بالقدس رغم أن التميمي هو من نفذ الهجوم وليس الأمر مطاردة.
وأضاف لابيد في تغريدة على “تويتر” إن التميمي هو منفذ عملية حاجز مخيم شعفاط الأسبوع الماضي والتي قتلت فيه مجندة إسرائيلية، كما أصيب عدد من الجنود في ذلك الهجوم.
ومن جانبه، عقّب غانتس قائلا: “أشيد بحراس الأمن الذين قاموا بتصفية عدي التميمي الذي نفذ عملية شعفاط -ونفذ اليوم عملية معاليه أدودميم-“.
وأضاف، “سنضع أيدينا على كل “الإرهابيين” ومرسليهم، وسنتصرف أينما ومتى لزم الأمر”. وفق قوله
تأتي هذه العملية بعد انتقادات للحكومة الإسرائيلية لفشلها في مطاردة عدي التميمي منذ 10 أيام، كما أنها تأتي على اشتباك نفذه على مدخل مستوطنة معاليه ادوميم ولم يكن رصدا لمكانه.
وقال الجيش الإسرائيلي أنه “في ختام أسبوع ونصف الأسبوع من المطاردة: الفلسطيني الذي استشهد الليلة في معاليه أدوميم هو عدي التميمي الذي نفذ عملية إطلاق النار في شعفاط وأسفرت عن مقتل نوعا لازار وإصابة حارس آخر وجندي، كما عثر بحوزته على قنبلة يدوية وسكين”.
وأكدت عائلة عدي التميمي أن منفذ عملية معاليه أدوميم هو ابنها.
وانتشرت أعداد كبيرة لجميع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مكان العملية قرب مستوطنة معاليه ادوميم، في حين تناقلت وسائل الإعلام لقطات لـ”احتفالات” المستوطنين بمقتل الشاب عدي التميمي.