من المتوقع أن يجتمع ممثلون حكوميون وغير حكوميين من إسرائيل والعديد من الدول العربية يوم الثلاثاء في أبو ظبي لمدة ثلاثة أيام لمناقشة التعاون في الزراعة والمياه والأمن الغذائي، حسبما قال منظمو مبادرة مجموعة دول التطبيع السبعة N7 لأكسيوس .
وقال الموقع، أن العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي في واحدة من أدنى مستوياتها منذ توقيع اتفاقات إبراهيم في سبتمبر 2020.
وأضافت الصحيفةـ أن الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ودول عربية أخرى بردت علاقاتها مع إسرائيل واتخذت نهجا أكثر حذرا منذ وصول حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اليمينية إلى السلطة قبل ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وأشار الموقع، إلى تصاعد التوترات في الضفة الغربية المحتلة، والتي أدت إلى إلغاء أو تأخير عدة اجتماعات بين مسؤولين حكوميين من إسرائيل والدول العربية.
وأوضح الموقع،أن اجتماع وزراء خارجية منتدى النقب كان الأهم، والذي كان من المقرر عقده في المغرب في مارس بمشاركة وزير الخارجية توني بلينكين ولكن تم تأجيله.
وأشار الموقع، إلى أن اجتماع أبوظبي يوم الثلاثاء، ينظمه المجلس الأطلسي ومبادرة مجموعة دول التطبيع السبعة N7، بهدف تطوير الأفكار والمقترحات العملية للمشاريع الإقليمية التي يمكن أن تنفذها الحكومات في المنطقة.
ووفقاً للموقع، من المتوقع أن يحضر المؤتمر خبراء ومسؤولون حكوميون وأساتذة جامعات ومسؤولون تنفيذيون من القطاع الخاص من إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب ومصر والأردن والسودان.
ويقول المنظمون إن ممثلين وخبراء فلسطينيين من دول ليس لها علاقات مع إسرائيل مثل إندونيسيا من المتوقع أن يشاركوا أيضًا.
ومن المتوقع أن يلقي السيناتور الأمريكي كوري بوكر (DN.J.) وجوني إرنست (جمهوري عن ولاية أيوا) خطابًا في الاجتماع عبر الفيديو. ومن المتوقع أيضًا أن يلقي النائب مايكل ماكول (جمهوري من تكساس) ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب والنائب براد شنايدر (ديمقراطي من ولاية إلينوي) ، عناوين بالفيديو.
كما سيتحدث السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي ورئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير إلى المشاركين عبر الفيديو.
ونقل الموقع، عن السفير المتقاعد دانيال ب. شابيرو ، مدير مبادرة N7، قوله إن أفكار الاجتماع السابق في المغرب في ديسمبر ، والذي ركز على التعليم، تمت مناقشتها من قبل المسؤولين الحكوميين من دول المنطقة خلال اجتماع منتدى النقب الأخير في يناير السابق.
كما نقل الموقع، عن أورين إيسنر ، رئيس مؤسسة جيفري إم تالبينز: “هدفنا هو إنتاج حلول إقليمية مبتكرة للتحديات المشتركة لتغير المناخ ، وندرة المياه ، وانعدام الأمن الغذائي”.
كما قال ويل ويتشسلر ، كبير مديري مبادرة N7، إن المبادرة فريدة من نوعها في قدرتها على الجمع بين مجتمع من الخبراء الإقليميين الذين لم تتح لهم الفرصة أبدًا للجلوس معًا على طاولة واحدة، حسب الموقع.