أبو مازن يطالب بـ”تقنية الفار” ولبي يدحرج الكرة.. هل ستسلم بينيت على ملعب الأمم المتحدة؟

إسرائيل اليوم – بقلم: أمنون لورد “الموضوع اأساس في خطاب أبو ازن هو محكمة لاهاي وكل ساحة في القانون الدولي. ولعله بخلاف ما يدعيه خباء القانون المختفون، فإن استراتيية القتال القانوي، Lawfare، ناجعة للاية بل وفتاكة. رئس الوزراء نفتالي بينيت يقول إنه لن يلتقي أبو مازن، وكن “الرئيس الفلسطيني” عديم الجيو وعديم الشرعية، كونه بات من الصعب على المرء أن يتذكر متى كانت الانتخابات الأخيرة في السطة الفلسطينية، يمل في يده ورقة، وي الحركة الدولية للقتال القانوني. قد وصف هنري كيسنجر الـ Lawfare كـ “حركة غير مسبوقة في الماضي”. في مؤتمر دربن الأصلي، قبل 20 سنة بالضبط، اعتر بالقتال القانون كوسيلة مركزية لعزل إسرائيل ونزع اشرعية عنها. فيما ن الهدف في النهاية هو “الذبح السياسي” (بوليتي سايد) كما وصف يهوشع هركبي. أي تصفية دولة إسرائيل.

بالفعل، أوجد هذا الاصطلاح نائب عسكري أمريكي يدع تشارلز دانلب في 2001. وكما يشير د. ألكس غروبمان في مقال نشره مؤخراً، “القتال القانوني” و تلاعب تهكمي لحكم القانون ولكل اليم الإنسانية الت يمثلها. وبدلاً م تحقيق انتصارات في ميدان المعركة (أو في الميدان السيسي – الانتخابي)، فإن الذين يستخدمونه يحاولون هدم إردة القتال من خلال تقويض التأييد الماهيري. هذا تأييد ضروري في المجتمع الديمقراطي، حين يخرج الجيش بعملية سكرية أو لحرب.

إن جهات مثل حماس تنجح في ستخدام هذه الاستاتيجية لتحقيق أهاف عملياتية. بالمجمل، المبدأ هو إخاع السياسة الدولة لإجراءات قانونة، فيما أن إسرائيل، أكثر من دول أخرى، هي المتضررة الساس. مؤخراً، نجحت حماس في تحويل استفزاز قانوني عقاري في الشيخ جراح ليصبح اشتراطاً وذريعة مزعومة لإطلاق اصواريخ على إسرائل، بمرافقة قرع طبول وتصفيق من جانب أجزاء من الحزب اليمقراطي في الولاات المتحدة.

لقد اتخذ أبو مازن في خطابه، الجمعة، لغة أمر تاه إسرائيل، مطالاً إياها بالانسحب. رئيس الوزراء بنيت، من على منصة لجمعية العمومية وم الاثنين، قد يستغل الفرصة ويتحدى المحافل الدولية المحلية في إسرائل، التي استسلمت لاستراتيجية القتا الدولي الإرهابي. ولكن يبدو أن أبو ازن بدأ يتعاطى مع من هو بالفعل مستعد للالتقاء به. فقد نشر وزير الخارجي يئير لبيد مؤخراً خطة سلام تحت غطاء “إعادة بناء قطاع غزة. ثمة عناصر لرع مستوى المكانة الدولية للسلطة الفلسطينية، وإعادة تحكمها بغزة، والمعبر الآمن كمشروع ماصلاتي سيقسم النب في الطريق من الطاع إلى أراضي السلطة الفلسطينية.

إن إسرائيل، حكومة لبيد بينيت، (ولا يهم م كيلومتر يقطعه لبيد حيال السويد أ الإمارات والمغر)، فقدت الزخم الساسي لعصر نتنياهو. يقوم الموضوع الساسي في الحكومة على الوضع الراهن، ولى الوقوف في المكان. يشدد أبو مازن ي خطابه على الحاجة إلى العودة إلى الفترة ما قبل الرئس ترامب. عملياً، انت خطة ترامب الاحتمال الواقعي الأكبر للتقدم السياسي الحقيقي على المتوى الإسرائيلي – الفلسطيني. في وضع يخرج فيه رئيس الوزراء بينيت نفسه م اللعبة، ليست له تى القدرة التي لحارس المرمى أو لأح المدافعين كي يركل الكرة السياسية لى مدرج المشاهدي. فاعل اللعبة هو وزير الخارجية لبيد، والكرة بين قدمي.