“يسرائيل هيوم” تتساءل: هل رضخت إسرائيل للاتزاز النووي الإياني؟

إسرائيل اليوم – بقلم: أمنون لورد “أحد أسباب تشيل هذه الحكومة، مع كل مظاهر ضعفها، الاعتقاد بوجوب السير على الخط مع الأمريكيين والإدار الأمريكية في موضوع العودة إلى الافاق النووي.

كبار مسؤوي الأمن، وعلى رأسهم وزير الدفاع غاتس، عارضوا سياسة نتنياهو في موضوع لنووي الإيراني. انعكاس لنفسية قادة الأمن إياهم يمكن أن نجده في سلوك رئيس هيئة أركان القات الأمريكية الجرال ميلي، الذي أقنع نفسه بأن الرئي ترامب كان في أياه الأخيرة خطيراً فقرر -بتأثير سيايين كبار من الحزب الديمقراطي- اتخا خطوات لكبح ترامب في أوضاع الطوارئ.

إن قول غانتس بأن “إسرائيل يمكنها أن تتايش مع اتفاق نووي جديد” يشهد على تلي الحكومة عن السياسة المستقلة تجاه النووي الإيراني. وهو يقترح حتى إشاك الصين في إقناع الإيرانيين. هذه أقوال بائسة، في ضو نتائج المفاوضات مع الإيرانيين في وضوع الرقابة على المواقع النووية. المجمل، وافق الإرانيون على السما بتركيب كاميرات، ولكنهم لن يعطوا امراقبين شرائح الاكرة كي يشاهدوا ما يظهر فيها.

حسب قسم من التقديرات، فإنه غم كل التشقلبات التصالحية للولايا المتحدة والقوى العظمى، ليس واضحاً بأن الإيرانيين سعودون إلى الاتفا. فالإيرانيون يتقدمون إلى مسافة قصرة عن الوصول إلى لمادة المشعة اللزمة للقنبلة. ما توله إسرائيل تحت حكومة بينيت – غانتس- لبيد وعباس، هو نها تقبل الابتزا النووي الإيراني ومستعدة لإبعاده لمسافة سنة أو بضة أشهر عن تطوير قبلة واحدة أو اثنتين ذريتين، وترفع لعقوبات وتنال رباً اقتصادياً هائاً. تستخدم إيران لابتزاز النووي ك تحصل على هدية اقصادية سخية من الأسرة الدولية يمكنها أن توثق حصار الصواريخ على إسرائيل. ومن خلال فروعها واصل تثبيت الهيمة في الشرق الأوسط.

إن ياسة الضغط الأقص المتداخلة مع أعمال عسكرية سرية دحت إيران إلى “موق دون”، وأوقفت تقمها إلى السلاح النووي. وهي تعرف أنه بعد حافة معينة، ستعمل إسرائيل أو اولايات المتحدة ضها. أما غانتس وبييت فيؤشران للأمركيين ولكل العالم بأن إسرائيل تعود لى التعلق بالولاات المتحدة حتى بعد الهزيمة في أفغاستان، بينما واضح أن إدارة بايدن غي مستعدة للعمل بأي شكل ضد إيران.