يديعوت – بقلم: شمعون شيف “بعد وقت قصير من تحرير شاليط من أسره وصل هو وأبوه نوعم إلى بيت “يديعو أحرونوت”، وقبل حظة من بدء نوعام لحديث توجه إلى جلعاد، وأشار إليّ قئلاً: “هذا شمعون شيفر، الذي أعرب عى مدى خمس سنوات ع موقف قاطع لتحريرك”. لم أعقب في حينه، ولا أعتزم الآن أيضاً الجدال مع عئلة شاليط التي فعلت كل ما يفترض بعائلة محبة أن تفعله في هذه الأوضاع الهيبة. ولكني أعتقد أنه محظور على الحكومة الاستسلام لمطالب منفذي الإرهاب.
إن المسؤولية الملقاة على القادة هي ضمان أمن كل المواطنن، حتى بثمن المس الأفراد. وعليه، فقد كان ممكناً التقع من المسؤولين في الحكومة الحالية الوقوف أمام الجمور ويقولوا ببساط: جثمانا جنديي اليش الإسرائيلي وامواطنان المحتجزان لدى حماس لن يعادوا دون صفقة تكلفن تحرير مئات الإرهابيين. إن تسوية العلاقات مع حماس ستبق في مسار منفصل، ولا سبيل للربط بين الاتفاق وصفقة اأسرى.
“تحرير السجناء يصلب مواقف الإرهابيين؛ لأنه يمنحهم إحساساً بأن عقابم سيكون قصيراً حتى لو ألقى القبض عليهم، هكذا كتب بنيمين نتنياهو كتاب “الحرب ضد الإرهب” الذي نشر في 2004. صدقتُ نتنياهو، وهكذا خسرت في عدة مراهنات ادعيت فيها بأنه لن يستسلم لمطالب الإرهابيين ولن يحرر أكثر من ألف مخرب مقابل جلعا شاليط.
تحظى مسألة فداء الأسرى ببحث معم في مصادره. فمنذ عهد البيت الثاني وع نظام، يبدو وحشياً، بموجبه لا ينبي الاستجابة لمطاب الخاطفين بكل ثمن. وعلل “الرمبام ذلك بعدم تشجيع اأعداء على مزيد من الأسر.
المعنيّ بفهم م يجري في المفاوضات مع حماس، عليه أن يقرأ المقابلة الدهشة التي نشرها رونين بيرغمان قبل سبوع في “يديعوت حرونوت” مع فيرهارد كونرد، الألماني الذي توسط بين إسرائيل ونصر الله وماس في صفقتي الأسرى المعروفتين. فق قال كونرد إن “النهج الإسرائيلي في هذه المسألة قيمي وأخلاقي ونبيل، أنا متأثر به جداً ولكنه نهج أفضل أحيااً من هذا العالم. سجلوا أمامكم: في الصفقة القادمة، يتحرر أيضاً السجاء الستة الذين فروا من سجن جلبوع. فم الآن ضمن القائمة التي تعدها حماس.
غطي خطابات رؤساء الوزراء ووزراء الخارجية في الجمعية المومية للأمم المتدة إعلامياً لعشرت السنين. من المه القول: كانت القاة فارغة دوماً. كا المستمتعون الوحدون قطيع المراسلن الإسرائيليين اذين رافقوا رؤساء الوزراء وضيوفهم. لكل تحدث إلى الحائط ذي اللون الأخض. وعليه، فقد فوجئ من بحر الهذر الذ كرس لخطاب نفتالي بينيت في الأمم المتحدة. “كلمات فارغة”، قال الليكود في بيانه. واستمعت لخطابات فارغة كهذه كل سنة.