كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، أن السلطة اللسطينية تقدمت لإرائيل بطلب شراء معدات عسكرية وقتالية لتفريق المتظاهرين، تخوفا من تطو المظاهرات الرافة لاغتيال الناشط نزار بنات، بقرار ن وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، رئيس المخابرات مجد فرج.
وأوضح المصادر لصحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية” أن السلطة تدمت بطلب رسمي لإسرائيل، لشراء معدات قتالية خاصة بموجهة المظاهرات، وعدات ووسائل لتفرق المتظاهرين، مبنة أن إسرائيل ترقب الأحداث في الضف بقلق شديد خوفا م انهيار السلطة.
وأشارت أن إسرائيل تدرس طلب السلط الفلسطينية على مستويات أمنية وسياسية رفيعة المستوى، معتقدة أن المستى الأمني والسياس الإسرائيلي سيواق على طلب تزويد اسلطة بتلك المعدا، لعدة أهداف أولها ضبط الأمن في مناطق الضفة، والحفاظ على وجود السلطة، وتسويق معداتها، وقمع المتظاهرين التابعين لحركة حماس من جهة أخرى.
ونبهت أن المعدات اتي طلبتها السلطة تشمل قنابل غازية قنابل صوت، بالإضفة لامكانية تدري إسرائيل لبعض ضباط السلطة على كيفي تفريق المتظاهري، واستخدام المعدت التي توقعت المصادر أن تصل الأجهز الأمنية الفلسطيية مطلع الأسبوع المقبل.