كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” صباحي يوم الخميس، عن اكتشافها حفرة من صنع الإنسان أسفل مدرسة تابعة للأونروا في غزة.
ورفض أحد مسئولي الأونروا في قطاع غزة، التعقيب أو الإدلاء بتصريح حول القضية.
ووفقًا لبروتوكولات الأونروا، فقد قامت على الفور بتطويق المنطقة واتخاذ الإجراءات اللازمة على وجه السرعة لضمان بقاء المدرسة آمنة، بما في ذلك إغلاق الحفرة، بشكل تام.
واحتجت الوكالة بشدة لدى الجهات المعنية في غزة للتعبير عن استيائها وإدانتها لوجود مثل هذا المبنى تحت إحدى منشآتها، “إن وجود حفرة من صنع الإنسان تحت أرض مدرسة تابعة للأونروا هو انتهاك خطير لحياد الوكالة وخرق للقانون الدولي. علاوة على ذلك، فإنه يعرض الأطفال وموظفي الوكالة لمخاطر كبيرة تتعلق بالأمن والسلامة”.
وتكرر “الأونروا مطالبتها بأن تحترم جميع الأطراف حيادية وحرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات. إن مثل هذه الانتهاكات الصارخة للحياد هي انتهاكات خطيرة لامتيازات
الوكالة وحصاناتها، وهي تعرض للخطر قدرة الأونروا على تقديم الدعم والحماية إلى 1.4 مليون لاجئ فلسطيني محتاج في غزة”.
سبق أن أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عن قلقها ومخاوفها من وجود أنفاق لحركة حماس بالقرب من بنى تحتية تتبعها في قطاع غزة وتشمل مدرسة خلال العام الفائت.