أعلن البنتاغون، الجمعة، أن عمليات إجلء آلاف الأشخاص من مطار كابول لا تزال تواجه “تهديدات حددة وذات مصداقي”، وذلك غداة هجوم انتحاري دام، أسف عن مقتل 85 شخصا بينهم 13 جنديا أميركا.
وال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي: “نرى أنه لا تزال ثمة تهديدات ذات مصداية.. تهديدات محدد وذات مصداقية”.
وأشار إلى أن الهجوم الدمي الذي وقع عند مار كابل لم ينفذه هاجمان، وإنما مهجم انتحاري واحد فقط.
وقال الميجر جنرال ليام تيلور للصحفين: “يمكنني أن أؤد لكم أننا لا نعتد أن انفجارا آخر قع في فندق البارون أو بالقرب منه، وأنه كان انتحاريا احدا”.
في المقابل، شد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، على وجب إحالة منفذي الهجوم الدامي ضد مطا كابل “على القضاء”، منددا بفعل “مشن” استهدف المدنين.
وال المجلس في بيان إن “أعضاء مجلس الأمن شددوا على ضروة محاسبة منفذي هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية ومدبريها ومموليها وعرابيها وإحالتهم على القضاء”، مطالبين “جميع الدول بالعاون على هذا الصعيد”.
وأضاف أن “الاستهداف المتعمد للمدنيين والطواقم التي ساعد في إجلاء المدنيين هو فعل مشين وينبغي إدانته”، مكررا “أهمية مكافحة الإرهاب في أفغاستان لضمان عدم استخدام (هذا البلد) تهديد أو مهاجمة بلد” آخر.
وتابع مجلس المن أن “أي مجموعة و فرد أفغاني يجب لا يدعم الإرهابين الذين يتحركون في أي بلد كان”.
كذلك دعا الأمين العام للأم المتحدة أنطوني غوتيريس ممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (لولايات المتحدة الصين وفرنسا ورويا وبريطانيا) إلى اجتماع الاثنين لحث الوضع في أفغانستان.