قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة ، أنها تلقت مئات الإنذارات منذ وقوع عملية القدس المزدوجة، صباح الأربعاء الماضي، حول وجود أجسام مشبوهة من مدينة القدس لوحدها.
ووفقًا للشرطة – كما جاء في القناة العبرية السابعة – فإن هذا ضعف مضاعف بعدة مرات بالنسبة للإنذارات التي تصل أسبوعيًا، مشيرةً إلى أنه تم التعامل مع كل إنذار بسرعة قياسية ولم يتم العثور على أي نتائج غير عادية.
وطلبت شرطة الاحتلال من جمهورها الحفاظ على روتين الحياة مع توخي الحذر واليقظة.
وأشارت إلى أن قواتها لا زالت منتشرة بكثافة في جميع أنحاء القدس، ولا زالت تواصل التحقيق في الهجوم بالتنسيق مع الشاباك.
من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية أن هناك حالة رعب أصابت المستوطنين بعد تقارير عن وجود جسم مشبوه بمركز تسوق في كريات بياليك، حيث وصلت الشرطة وفرق المتفجرات إلى مكان الحادث واتضح أنه بلاغ كاذب.
ورأى معلّقون إسرائيليون أنّ العملية تدُلّ على بداية تصعيد شديد في المواجهة الإسرائيلية – الفلسطينية، وأنّها حدث متباين عمّا كان يجري في الأعوام الأخيرة، وتُذكّر بانتفاضة الأقصى.