نعت فصائل فلسطينية، ومؤسسات الأسرى، الشهداء الذين ارتقوا في منطقة ملكة شرق مدينة غزة خلال فعاليات الشباب الثائر إسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال.
وقالت فصائل المقاومة الفلسطينية في بيان صحفي:” ننعي الشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء مساء اليوم في مخيم ملكة رافعين لواء الوطن منتفضين ضمن فعاليات الشباب الثائر الرافض لاستمرار الظلم والحصار والعدوان المتواصل على الأسرى والمسرى.
وأضافت :” نتقدم بخالص العزاء لذويهم وتتمنى السلامة للجرحى والمصابين، تحمل الاحتلال المسؤولية عن كافة الجرائم البشعة التي تضاف لسجله الأسود ، وتؤكد أن هذه الجرائم لن تدفع شبابنا الثائر للتراجع أو توقف مسيرة نضال شعبنا نحو تحقيق حريته واستعادة أرضه وحقوقه.
وزفّت حركة حماس، إلى شعبنا الفلسطيني شهداء غزة الأبطال الذين ارتقوا مساء اليوم شرق غزة.
وقالت في بيانها: “نزف في حركة حماس إلى شعبنا الفلسطيني المرابط، شهداء غزة الأبطال: الشهيد محمد عمر قدوم، الشهيد براء وائل الزرد، الشهيد أحمد عزالدين الجعبري، الشهيد ناصر رامي نوفل، الشهيد فارس مطر، الشهيد علي جمعة عياد، الذين ارتقوا مساء الأربعاء، خلال تظاهرهم قرب موقع ملكة شرق مدينة غزة، نصرةً لأسرانا في سجون الاحتلال الفاشي، الذين يتعرّضون لإجراءات قمعية وتعسفية من قبل سلطات الاحتلال وإدارة سجونها”.
وأكدت الحركة، على أن دماء الشهداء وأرواحهم وهي تتعانق في غزة والضفة والقدس والداخل وسجون الاحتلال لتؤكد على أن الاشتباك مع العدو والمعركة ضده على طول الوطن وعرضه ستظل مستمرة حتى دحره عن أرضنا وتفكيك مشروعه الاستعماري وإزالته كاملاً مهما كلف من تضحيات.
وشددت أمام هذه التضحيات العظيمة، على موقفها الثابت والراسخ في الدفاع عن أسرانا الأبطال، وعهدها لهم بمواصلة الكفاح والجهاد حتى نيلهم الحرية وتنسمهم عبقها على أرض فلسطين الأبيّة.
كما وأكدت على مُضيها على نهج المقاومة الشاملة في التصدي لجيش الاحتلال ومستوطنيه الإرهابيين، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وأقصانا المبارك، وحتى تحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم :”مسيرة الشهداء العظيمة لن تتوقف إلا عندما تحط راحلها في المسجد الأقصى محررًا.
وأضاف: “الشباب الثائر خرجوا اليوم دفاعًا عن الأسرى الأبطال، وإسنادًا لهم في معركتهم ضد الاحتلال، مشددا على أن الشعب الفلسطيني سيواصل طريق المقاومة، ومواجهة الاحتلال وسياساته العنصرية.
وأكد أن العدو الصهيوني يواجه جيلًا فلسطينيًا من المقاتلين والفدائيين وعشاق الشهادة، مشيرا إلى أن الاحتلال أعجز من أن يواجه أبناء شعبنا، ونحن قادرون على الانتصار عليه ودحره عن أرضنا.
كما أكد أن قيادة حماس تقف دائمًا في الصف الأول المتقدم لتقديم كل ما تملك من أجل تحرير فلسطين، لافتا إلى أن الشباب الثائر أكثر إيمانًا بقضيته، وأكثر استعدادًا لتقديم التضحية من أجل فلسطين.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي شهداء معركة الأسرى، الذين ارتقوا دفاعًا عن الأسرى والمسرى، محملة الاحتلال يتحمل المسئولية الكاملة عما يواجهه شعبنا الفلسطيني.
ننعى شهداء معركة الأسرى، الذين ارتقوا دفاعًا عن الأسرى والمسرى.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي أن الشباب الثائر أكدوا على صوابية نهج المقاومة، وفشل محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد من المقاومة، والمقاومة لن تتوقف إلا بتحرير الأرض، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته، ولن تثنيه جرائم الاحتلال ومخططاته.
ونعت حركة فتح شهداء مخيم ملكة الذين قضوا بالقرب من السلك الشائك، وقال المتحدث باسم الحركة منذر الحايك” “الشعب الفلسطيني الذي يقدم الشهداء والتضحيات الجسام مستمر في نضاله حتى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ونعت اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة الشهداء الأبرار الذين ارتقوا مساء اليوم شرق مدينة غزة خلال فعاليات الشباب الثائر إسنادًا لإخوانهم الأسرى في سجون الاحتلال، كما نتقدم بالتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى الأبطال الذين أصيبوا في هذه الفعالية.
وأضافت في تصريح صحفي:” إذ ننعى هؤلاء الشهداء الأبطال لنؤكد على أن هذه الدماء الطاهرة ستبقى لعنةً تطارد المحتل حتى زواله عن أرضنا وقدسنا.
ونعت أيضا الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس الشهداء الأبرار الذين ارتقوا مساء الأربعاء، خلال تظاهرهم قرب موقع ملكة العسكري شرق غزة، نصرة واسنادًا لنضال الأسرى أمام ظلم وعدوان الاحتلال.
وأضافت في في بيان: “أمام هذه التضحيات العظيمة نرفع رؤسنا عاليا فخرا بأبناء شعبنا الذين يقدمون أرواحهم في سبيل تحرير فلسطين وانعتاق أسرا
الجبهة الشعبية أكدت ان خيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يجلب لنا العزة والكرامة وغير ذالك يجلب لنا الذل والهوان.
وأضافت أن شهداء اليوم أبطال ناضلوا وكافحوا من أجل فلسطين ومن بينهم أبناء قادة بالمقاومة لا يختبئون بل يقدمون ويضحون.
وحملت الاحتلال المسؤولية عن كل قطرة دم نزفت في غزة وجنين وكل فلسطين، مؤكدا أن لمقاومة ستبقى بالمرصاد للاحتلال حتى نستمر بنضالنا وكفاحنا المشروع ونحقق أهدافنا بالحرية والعودة والاستقلال.
وأكدت حركة المجاهدين أن شهداء معركة الأسرى يقدمون دماءهم في سياق المعركة المفتوحة على كل الساحات مع العدو الصهيوني، محملة الاحتلال المسئولية الكاملة عن دماء الشهداء، وجريمة الحصار والعدوان على أبناء شعبنا.
وقالت على لسان عضو الأمانة العامة للحركة نائل أبو عودة أن اللغة التي يفهمها الاحتلال هي لغة المقاومة، وسيقاوم شعبنا بكل ما يستطيع لتحرير أرضه.
وأكدت أن قادة المقاومة يقدمون أبناءهم وفلذات أكبادهم في سبيل تحرير فلسطين، مشيرة إلى أن أبناء قادة المقاومة هم طليعة مقاومة الاحتلال في كل نقاط التماس بغزة والضفة.
وأضاف: “المطلوب من الكل الفلسطيني تبني استراتيجية المقاومة للاحتلال الصهيوني.
وترحمت حركة الأحرار علي أرواح الشهداء الذين ارتقوا على الحدود الزائلة شرق مدينة غزة دفاعاً عن الأسرى والمسرى وهم يرفعون شعار المقاومة طريق الانتصار.
وأضافت في تصريح صحفي: “نسأل الله أن يرزقهم الدرجات العلا من الجنة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وندعو بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين”.
وقال أمينها العام خالد أبو هلال أن غززة هي جزء من حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني، والشباب الثائر ينتصر للحركة الأسيرة.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يقدم خيرة شبابه نصرةً لقضاياه الوطنية وفي مقدمتها قضية الأسرى، ويؤكد وحدة الساحات، ووحدة خنادق المقاومة وأهدافها.
وأكد أن المعركة هي معركة الكل الفلسطيني، وغزة والضفة والقدس والداخل تنتفض معًا.
وقال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ماهر مزهر أن ارتقاء شهداء معركة الأسرى شرق غزة، هو استكمال لمسيرة المقاومة والمواجهة لمخططات الاحتلال.
وأضاف: “قيادة الشعب الفلسطيني تقدم أبناءها في طليعة شهداء شعبنا وتتقدم الصفوفـ، مؤكدا على أن عدوان الاحتلال على شعبنا في كل مكان، سيفشل أمام نضال وإرادة أبناء شعبنا.
ودعا مزهر شبان الضفة لمزيد من عمليات المقاومة، تزامنًا مع تصاعد عدوان الاحتلال في الأعياد اليهودية، مبينا أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة، وخيار المقاومة هو خيار شعبنا لردع الاحتلال.