تحدث رئيس الحكومة الاسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو عن الأهمية “التاريخية” لاتفاقيات إبراهيم وعن المحاولات المتواصلة لايران التسلح بسلاح نووي، وعن امكانية مضاعفة التعاون أكثر مع إسرائيل والتوصل الى اتفاقيات إبراهيمية جديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع نتنياهو مع بعثة من 13 سفيرا أمميا في إطار زيارة لهم إلى إسرائيل ودولة الإمارات، وذلك بمبادرة سفير إسرائيل في الأمم المتحدة غلعاد إردان وبالتعاون مع السفيرة الإماراتية في الأمم المتحدة لانا نسيبة.
وعلى صعيد متصل صرح السفير الإسرائيلي السابق لدى واشنطن والمقرب من نتنياهو رون درمر بأنه يعتقد بأن إسرائيل قادرة على التوصل على اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية أي في ظل إدارة جو بايدن،جاءت تصريحات درمر خلال مقابلة الأسبوع الماضي.
وكان درمر عبر في مقابلة مع “ماكور ريشون” قبل عام ونصف أنه لا توجد لديه شكوك بأنه فيما لو انتخب ترامب لولاية ثانية مثل هذا السلام كان سيتم التوصل اليه.
إلى ذلك، اختار رئيس الحكومة الاسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو البديل لرئيس الكنيست الحالي ميكي ليفي، وهو النائب من حزب الليكود ياريف لافين والذي سيكون رئيسا مؤقتا للكنيست، ومن المتوقع أن يتم التصويت على تعيينه يوم الاثنين.
بالاضافة الى استبدال رئيس الكنيست، تستعد المنظومة السياسية الى بداية عملية تشريع بهدف تسوية تعيينات لوزيرين كبيرين وهما رئيس حزب شاس آرييه درعي ورئيس “عوتسماة يهوديت” ايتمار بن غفير.
وذكرت القناة العبرية “13” أن نتنياهو لم يختر بعد رئيس الكنيست الثابت، والتي على ما يبدو ستكون من بين ثلاثة أعضاء وهم- دافيد امسالم، أمير اوحانا واوفير اكونيس, الاختيار بينهم سيحدد من سيدخل بالتأكيد من سيكون وزيرا للخارجية، حيث أنه في حال عدم اختيار اوحانا رئيسا للكنيست فإنه بالتأكيد سيتولى منصب وزير الخارجية.
وأفيد أمس أن نتنياهو يدرس أن يعرض على رون درامر ، السفير الإسرائيلي السابق في الولايات المتحدة، منصب الوزير المسؤول عن مجلس الأمن القومي.
في غضون ذلك، يجري العمل على الدفع بالتشريعات التي ستمهد لاستلام ايتمار بن غفير والحاخام آرييه درعي وزارتي المالية والأمن القومي الموسع، وسط تجاذبات سياسية. فقد بعث المفوض العام للشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي، الجمعة، برسالة إلى ضباطه يؤكد فيها أنه لن يسمح للسياسة بالتأثير على عمليات قواته، حيث من المتوقع أن يُمنح النائب اليميني المتطرف إيتامار بن غفير سلطة على رجال الشرطة قريبًا.