ذكرت مصادر إسرائيلية نقلا عن مسؤولين رفيعين، أن مصر قدمت مقترحا جديدا لإسرائيل وحركة “الجهاد الإسلامي” من أجل وقف إطلاق النار.
ويشمل المقترح وقفا متبادلا لإطلاق النار والتعهد بالامتناع عن استهداف المدنيين وقوات الأمن، فيما رأته مصادر إسرائيلية أقرب للموقف الإسرائيلي مقارنة بالمقترحات السابقة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدرس المقترح المصري.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أسفر، حتى هذه الساعة، عن 33 شهيدا وإصابة أكثر من 100 شخص آخرين.
وبدوره، قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في اتصال مع وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان: “مستمرون في مواجهة العدوان حتى يتوقف ويقبل العدو بالشروط الفلسطينية”.
وأكد النخالة أن المقاومة في الميدان بحالة ممتازة وأنها مستمرة بالوقوف في وجه العدوان الإسرائيلي حتى توقفه وقبول الاحتلال بالشروط الفلسطينية.
وأدان عبد اللهيان بشدة هذا العدوان والاغتيالات المستهدفة لقادة حركة الجهاد الإسلامي واستهداف الأحياء السكنية وقتل الأبرياء الفلسطينيين، خاصة النساء والأطفال، والانتهاك الواضح لحقوق الإنسان من قبل هذا النظام الزائف.
وأشاد عبد اللهيان في هذا الاتصال الهاتفي بالمقاومة البطولية للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة ضد هذه الاعتداءات.
و نقل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تحياته الحارة إلى إيران حكومة وشعبا وقيادة.